وكالات

أعلن وزير الخارجية الأمريكي (جون #كيري)، أن تعاون المعارضة مع النظام السوري لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قبل رحيل بشار #الأسد “قد يكون ممكناً”.

 

ويأتي تصريح كيري قبل أيام من اجتماع واسع للمعارضة السورية السياسية والعسكرية حول طاولة واحدة، لبحث رؤيتهم لآلية المفاوضات مع النظام، في العاصمة السعودية.

حيث يجري يوم الثلاثاء المقبل ولمدة يومين على الأقل، اجتماع للمعارضة السورية، يغيب عنه #حزب_الاتحاد_الديمقراطي، وذراعه السياسي (وحدات حماية الشعب والمرأة).

ومن المقرر أن يحضر الاجتماع عشرون شخصاً من الائتلاف، وعشرون من مؤتمر القاهرة (معارضين من الداخل والخارج)، وممثلون عن هيئة التنسيق، وسياسيون معارضون آخرون، و15 ممثل عن فصائل مسلحة (من بينها الجبهة الجنوبية وجيش الإسلام)، وفق تصريحات لمعارضين سوريين لم يتم تأكيدها رسمياً.

وقال وزير الخارجية الأمريكي في تصريح أمس، نقلته وكالة رويترز، إنه “سيكون من الصعب للغاية ضمان حدوث هذا التعاون بين المعارضة والأسد لمحاربة داعش، إذا لم يكن لدى قوات المعارضة (التي تقاتل الأسد منذ أربعة أعوام) بعض الثقة في أنه سيرحل في نهاية المطاف”.

موضحاً، أنه من دون وجود ثقة برحيل الأسد بعد محاربة داعش، فإن مقاتلي المعارضة “سيشعرون أنهم يساعدون على ترسيخ الأسد في السلطة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق”.

وقال مسؤول أمريكي آخر، طلب عدم نشره، في حديث للوكالة، أن رسالة كيري وموقف #واشنطن هو، أنه “ليس من الضروري أن يرحل الأسد الآن، شريطة أن يلوح في الأفق انتقال سياسي واضح”.