أكدت مصادر خاصة ومتابعة لسعر الصرف في مناطق سيطرة النظام أن مصرف #سوريا المركزي غيّر استراتيجيته للتدخل في #السوق، واعتمد على وسطاء سريين لضخ كميات من القطع الأجنبي.

وبحسب صفحة “البورصة السورية” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن المركزي بدأ منذ الأحد 6 كانون الأول بطرح كميات كبيرة من الدولار في #الأسواق عن طريق شركات الصرافة وعن طريق وسطاء سريين في المناطق التي لا يمكن أن تغطيها #شركات الصرافة، والهدف من هذه العملية تخفيف العملة السورية في الأسواق.

ويعتزم المركزي بدايةً، بيع #الدولار للعموم بسعر يقل عن السوق بـ 5 ليرات، عن طريق شركات الصرافة، وعن طريق وسطاء سريين في المناطق التي لا تغطيها شركات الصرافة، وبأرقام مفتوحة، حسب الخطة، حتى الوصول للسعر المناسب.

ووفق المصادر سيصدر المركزي قراراً يمنع أي جهة أمنية من مداهمة أي مكتب صرافة، وسيتم التحقق عند وجود مخالفات عن طريق مفارز #المركزي.

وتشير صفحة البورصة السورية إلى أنه “بالفعل، تدخل المركزي، على ما يبدو، في #سوق الصرف، وذكرت مصادر مقربة من المركزي أنه سيبيع الدولار للعموم بـ 384 ليرة، على الهوية فقط.

مصادر مقربة من المركزي أكدت أنّ أي شخص يشتري القطع الأجنبي لن يتعرض للمساءلة القانونية فيما بعد، نافياً ما يُبث من “شائعات” هدفها جعل الجمهور يخاف الشراء من #شركات الصرافة، مشيرةً إلى أن صورة الهوية الشخصية هي لضمان توزيع القطع الأجنبي من جانب شركات الصرافة، وهي أداة للرقابة على عمل مؤسسات الصرافة، ومعمول بها في كثير من دول العالم.

وتراجع #الدولار بدمشق، ليرتين، مسجلاً مساء الأحد، 388 ليرة شراء، 390 ليرة مبيع، كما تراجع اليورو إلى 420 ليرة شراء، 425 ليرة مبيع، ونشرت صفحة “سيريابروكر” الموالية صوراً تظهر بيع الدولار للعموم، وطلبات الجمهور للحصول على الدولار بسعر التدخل، في شركات #الصرافة بدمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.