الحل السوري

اعتبر زعيم #جبهة_النصرة، أبومحمد الجولاني، في حديث لمجموعة قنوات تلفزيونية، اليوم، أن #مؤتمر_الرياض “هو الخطوة الأولى لتنفيذ ما اتفقت عليه روسيا والولايات المتحدة الأميركية، في مؤتمر فيينا”.

وقال الجولاني، إن جبهة النصرة لم تدع لحضور مؤتمر الرياض، وأنها لاتدعمه أصلاً، باعتباره “يهدف لتجريد المقاتلين من سلاحهم طوعاً أو بالإكراه”، مشيراً أنه الخطوة الأولى لتنفيذ مقررات #فيينا والمجتمع الدولي الذي يسعى لـ “دمج المعارضة مع النظام والإبقاء على #بشار_الأسد رئيساً للبلاد”.

وأكد #الجولاني أنهم “يسعون لعرقلة #هدنة الغوطة الشرقية، ولن يسمحوا بتنفيذها، كونها كباقي الهدن، لاتصب إلا في مصلحة النظام”، أما عن اتفاقهم مع الحكومة اللبنانية بشأن أسرى الجيش اللبناني، فهدفه تمرير المواد الغذائية وإيجاد ممر طبي لأهل المنطقة” حسب قوله.

ونفى زعيم النصرة، أن يكون لهم أي علاقات مع #قطر أو #تركيا، معتبراً أن هدف الأخيرة من إقامة المنطقة العازلة هو الحفاظ على أمنها القومي، وأنها لن تستطيع إقامتها، دون موافقة #الولايات_المتحدة_الأميركية”، فيما أكد أنه “لا نية لهم بفك ارتباطهم بتنظيم #القاعدة”.