أكدت المؤسسة العامة للصناعات النسيجية أنّ العام الجاري هو الأسوأ لها على مستوى العملية الانتاجية والتسويقية، حيث لم تستطع مع شركاتها تحقيق خطتها الإنتاجية بما يتناسب مع الواقع الفعلي للشركات المنتجة.

وخسرت المؤسسة (مقرها #دمشق) أكثر من 43 مليار ليرة من كميات الإنتاج المخططة للعام الجاري، وبلغت قيمة الإنتاج الفعلية منذ بداية 2015، وحتى نهاية شهر 9 منه حوالي 5.1 مليار ليرة من أصل خطة مقررة قيمتها 48.9 مليار #ليرة.

ويعد القطاع النسيجي في سوريا من أهم المجالات التي توظف أيدي عاملة، حيث تشير الأرقام إلى أن نحو 33% من العمالة في #سوريا تعمل في مجال النسيج.

كما أن معامل النسيج السورية تعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، لكنها وبعد احتجاجات 2011 توجهت لتستقر في دول الجوار وخاصة #مصر.

وحسب مصادر في المؤسسة، فإن هذه الخطة موضوعة على أساس الشركات التي تعمل فعلياً مع الأخذ في الحسبان الشركات المتضررة، وعدّت المصادر أن عدم تنفيذ الخطة بالشكل المطلوب يعود لعدة أسباب، في مقدمتها سوء الأداء على مستوى المؤسسة والشركات، وعدم قدرتها على الاستفادة من الفرص المتاحة لتأمين المواد الأولية اللازمة لتشغيل #الشركات، إضافة لعدم القدرة على تأمين بعض المستلزمات الأساسية لخطوط #الإنتاج في ظل الظروف الحالية والعقوبات الاقتصادية.

ويضاف إلى الصعوبات أيضاً مشكلات التغذية الكهربائية وغيرها.

ومن المتوقع أن تحقق المؤسسة زيادة في قيمة الإنتاج الفعلية مع نهاية العام الجاري إلى 8 مليارات ليرة.

يشار إلى أنّ القيمة الإنتاجية المؤسسة العامة للصناعات النسيجية في العام الماضي بلغت 81.2 مليار ليرة، وفي 2013 وصلت لنحو 14.4 مليار ليرة، وفي 2012 حوالي 17.5 مليار ليرة، وفي 2011 كانت قيمة الإنتاج الفعلية أكثر من 24 مليار ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.