محمد عمر – درعا

كلفت محكمة #دار_العدل في حوران، أمس، الشيخ عصمت العبسي لرئاسة المحكمة، خلفاً للشيخ أسامة اليتيم، الذي اغُتيل أول أمس على أيدي مجهولين مع اثنين من أشقاءه ومرافقيه، في #درعا.

ونشر المكتب الإعلامي للمحكمة بياناً على صفحته في الفيسبوك، بتعين العبسي خلفاً لليتيم، كما اتهم البيان من وصفهم بالغلاة بأنهم من يقفون خلف اغتياله، في إشارة منه للواء #شهداء_اليرموك.

يُشار هنا إلى أن الشيخ عصمت العبسي، من أهالي بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، خريج كلية الشريعة من جامعة دمشق، من مواليد 1977، كان يترأس محكمة نوى، كما يُعد أحد القضاة البارزين في #دار_العدل، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال قبل أشهر بريف درعا الشرقي.

وبالمقابل دعا ناشطون وهيئات محلية، إلى ضرورة تشكيل قوة تنفيذية من عدة فصائل تتبع لدار العدل في #حوران، كما شددوا على ضرورة أن تستمر دار العدل بعملها، وهي المؤسسة التي تحظى بإجماع أهالي حوران.