أكد وزير الكهرباء في حكومة #النظام عماد خميس، أن زيادة التقنين خلال الأيام الماضية يعود بشكل أساسي إلى زيادة الاستهلاك وكثافة الاستجرار مع دخول فصل الشتاء، واعتماد المواطنين بشكل رئيسي على #الكهرباء في التدفئة.

موضحاً أن من أسباب زيادة التقنين أيضاً ثبات ومحدودية كمية الكهرباء المولّدة في المنطقة الجنوبية، نتيجة توقف جميع عنفات المنطقة الجنوبية العاملة على #الغاز وعددها 13 عنفة منذ حوالي خمسة أشهر، واعتماد هذه المنطقة على مصادر بديلة من خطوط نقل المنطقة الوسطى.‏‏

وكان مصدر في وزارة الكهرباء، قال في وقت سابق إن خطوط التوتر العالي في منطقة جرود القلمون، والتي تنقل الكهرباء إلى #دمشق ومحافظات المنطقة الجنوبية من محطات التوليد في المنطقة الوسطى تعرضت لأعطال فنية طارئة، نتيجة التدني الكبير بدرجات الحرارة.

وبيّن المصدر أن ذلك سبب انخفاض كمية الكهرباء المنقولة عبره الخطوط المذكورة والبالغة 700 ميغاواط إلى حدود 300 ميغاواط، ما تسبب في زيادة كبيرة لساعات التقنين خلال الفترة المذكورة.

وكشف خميس أن الصقيع تسبب بتعطل أحد الخطوط، حيث انهار الخط الناقل للكهرباء وتعطل في منطقة جرود #القلمون نتيجة الصقيع في النقطة الأضعف، وهي النقطة التي تعرضت للأضرار أكثر من غيرها تبعاً لعوامل الشدّ لجهة أن شدّ الناقل الخارجي للخط في درجة حرارة تدنت إلى 8 درجات تحت الصفر أدى لانقطاعه في منطقة تلقيه العدد الأكبر من الطلقات النارية، وبالرغم من أن الخط مصمم لتحمل درجات حرارة متدنية، إلا أن تلقيه الطلقات أدى إلى إضعافه في نقطة تسببت بانهياره.

وحسب الوزير، فإن هذا الواقع أفرز كمية محدودة من الطاقة الكهربائية لا تزيد وسطياً عن 500 ميغا واط بينما تتراوح حاجة #المنطقة_الجنوبية لوحدها بين 2400 و2800 ميغاواط.

وأمام الكمية المتوافرة بمحدوديتها ولتفادي الانقطاع الكامل عن المنطقة الجنوبية عمدت الوزارة إلى تأمين خطوط بديلة في “ظروف صعبة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.