الإدارة الذاتية تتهم رئاسة إقليم كردستان بالتدخل المباشر في شؤونها

الإدارة الذاتية تتهم رئاسة إقليم كردستان بالتدخل المباشر في شؤونها

جوان علي – القامشلي

أصدرت كلا من هيئتي الداخلية والقيادة العامة للأسايش، التابعتين لـ #الإدارة_الذاتية، أمس، بيانين متزامنين، حول تداعيات تظاهرة يوم العلم الكردي، التي جرت في بلدة كركي لكي في الـ 17 من الشهر الجاري بمبادرة من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي.

حيث أبدت الداخلية في بيانها أسفها لما وصفته بـ ” المواقف المؤسفة من رئاسة إقليم #كردستان الجنوبية، بالتهجم بألفاظ نابية والتدخل المباشر في شؤونها الداخلية”، مشيرة إلى أن قيادة الإقليم أعطت التعليمات لبعض من أسمتهم “المخربين البعيدين عن الروح الوطنية والمسؤولية، بإثارة الشغب والفوضى وافتعال الفتنة الداخلية في #روج_آفا”.

واتهمت الداخلية ضمناً المجلس الكردي، “باستغلال المناسبات الوطنية، ورفع الأعلام الكردية، وجعلها غطاءً لممارساتهم الخارجة عن القانون”، متمنية من رئاسة الاٌقليم “مراجعة هذه المواقف وتصحيحها، كي لا يتم استغلالها من قبل البعض لخلق فتنة داخلية”، بحسب البيان

في حين استنكرت القيادة العامة لـ #الأسايش “ما تناقلته بعض القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي، من اتهامات لها بالتهجم على العلم الذي يرمز لإقليم كردستان”، مؤكدة على أنها “مؤسسة أمنية بعيدة كل البعد عن الأحزاب والانتماءات السياسية”.

وأشارت الأسايش إلى أنها كانت قد أصدرت بياناً، تفيد أحد بنوده، بـ “منع التظاهر داخل المدن حتى إشعار آخر, تفادياً لأي عمل قد يهدد أمن المواطنين”، وذلك على خلفية التفجيرات التي حدثت في بلدة #تل_تمر، قبل أسبوع.

واعتبرت الأسايش، أن خروج التظاهرة في بلدة كركي لكي، كان مخالفاً للقرارات، كما كان من الممكن أن يشكل “هدفاً لأي عمل إرهابي”.

يذكر أن رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، وفي رسالة شكر لـ #المجلس_الوطني_الكردي، كان قد استنكر ما وصفه “محاولة بعض الأطراف اعتراض رفع علم كردستان”، في تظاهرة كركي لكي، والذي تعتبره أطراف كردية عدة، علماً قومياً للكرد، تاريخيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.