بسمة يوسف – دمشق

جددت قوات النظام، اليوم، استهداف مدينة معضمية الشام، في #ريف_دمشق، بالبراميل المتفجرة، ما خلّف أضراراً مادية.

وأوضح الناشط محمد نور، عضو المكتب الإعلامي في المدينة، للحل السوري، أن المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة بين #فصائل_المعارضة وقوات النظام، لليوم السادس على التوالي، في محاولة للأخيرة، اقتحام المنطقة الجنوبية، مدججة بالدبابات ومئات العناصر، في ظل قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، بهدف الفصل بين مينتي المعضمية وداريا.

وياتي ذلك عقب استهداف #قوات_النظام،المدينة، ليلة أمس، بصواريخ محملة “بغازات سامة”، مصدرها #مطار_المزة_العسكري، إضافة لغارات من الطيران المروحي، ببراميل متفجرة بلغ عددها أربعين برميلاً.

وحسب المكتب الإعلامي، فاستهداف المدينة بـ “الغازات السامة”، جاء كرد على الخسارة التي تكبدتها قوات النظام خلال المعارك على جبهة المدينة الجنوبية، حيث تمكنت فصائل المعارضة من صد الهجوم الذي شنته الأولى، مدعومة بالدبابات والأسلحة الثقيلة.

وبلغت حصيلة ضحايا الاستهداف بـ ” #الغازات_السامة”، 10 قتلى، بينهم طفل، و 35 مصاباً، معظمهم من المدنيين، حسب المكتب الإعلامي.

وأطلق المشفى الميداني في المدينة نداء استغاثة، لـ #الأمم_المتحدة والمجتمع الدولي، لتحمل مسؤلياتهم تجاه المدنيين في سوريا، موضحاً أن ضحايا الأمس، أصيبوا بحالات اختناق ونزف بالرئة عقب استنشاق “الغازات السامة”، حسب تقرير المركز الطبي بعد تشخيص حالات #القتلى والمصابين.

الجدير بالذكر أن المركز الطبي في المدينة، يعاني من شح في أبسط المواد الطبية والأدوية الضرورية واسطوانات الأوكسجين، نتيجة استنزافها بالكامل، وتوافد المصابين، بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة، كذلك إثر الحصار المفروض عليها.