قال المدير السابق لـلمكتب المركزي للإحصاء في #دمشق شفيق عربش إنّ نتائج الهجرة المتزايدة ستظهر لاحقاً، وحديث الحكومة (حكومة النظام)، عن المبالغ المالية الكبيرة، في مواجهة الأزمات، لا يحلّ المشكلة.

ولفت عربش في تصريح لموقع الاقتصادي إلى إنّه وعلى الرغم من كل التصريحات الحكومية، بأنها تولي إعادة إطلاق عجلة #الاقتصاد أهمية قصوى، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق، مشيراً إلى أنّ الأزمات المعيشية، للمواطنين #السوريين، ستستمر خلال عام 2016، بسبب توقّف العملية الإنتاجية.

وأعلنت المفوّضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تجاوز أعداد #اللاجئين الواصلين إلى #أوروبا بحرراً المليون لاجئ، وأفاد بيان صادر عن المفوضية أمس الأربعاء، أن 84% من اللاجئين الواصلين إلى أوروبا قدموا من #سوريا.

وأكد المدير السابق، وأستاذ الاقتصاد بجامعة دمشق، أنّ الهجرة الكبيرة للشباب تسببت بنقص الخبرات، والقدرات البشرية، وأنّ #التنمية ليست أرقاماً مالية كبيرة.

وقال عربش “إنّ بعض أطراف الإدارة الحكومية، عطّلوا عملية التنمية، في #سوريا”، مضيفاً أنّ غرف الصناعة في سوريا تعرف ما اللازم لإطلاق العملية الإنتاجية، ولكن هناك تعنداً من بعض المسؤولين هو الذي يؤدي إلى تأخيره.

ولفت عربش، أنّ الأغلبية العظمى من الشعب السوري يعيشون تحت مستوى خط الفقر، مؤكّداً وجود فجوة كبيرة الآن بين الرواتب والأجور والأسعار في الأسواق، وهذا الأمر قد يؤدي إلى استشراء الفساد وكبر حجمه، وبيّن الأستاذ في الاقتصاد، أنّ الحد الأدنى للأجور، في سوريا، يجب أن يكون 70 ألف #ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.