أعلنت منظمة دنماركية لمناهضة الاتجار بالبشر، أنها ستبدأ بالعمل على “تهريب #اللاجئين الراغبين بالوصول إلى #السويد، باستخدام القوارب الشراعية، احتجاجاً على فرض الدنمارك والسويد مؤخراً قراراً ينص على تعليق اتفاقية شنغن وفرض المراقبة المؤقتة على الحدود”.

وقالت أنيكا هولم (المتحدثة باسم منظمة MedMenneskesmuglere)، في تصريح للقناة الدنماركية الثانية، نقلته صحفية الهفنغتون بوست، إن هذا الإعلان هو “محاولة لإيجاد طرق جديدة وآمنة لنقل اللاجئين بعيداً عن المهربين وتجار البشر من جهة، وكرد صريح على الخطوات المتخذة من قبل السياسيين”.

وأكدت هولم أن المنظمة “جهزت عدداً من القوارب لنقل طالبي اللجوء”، مشيرةً إلى أن “كل ما تحتاجه المنظمة الآن هو التواصل مع طالبي اللجوء العالقين في #الدنمارك والراغبين في الوصول إلى #السويد”.

ومن جانبه حذر ضابط في خفر السواحل السويدي، بتصريح نقلته الصحيفة، من أن “الأنشطة التي تسعى المنظمة الدنماركية لتنفيذها هي أنشطة غير قانونية بالتأكيد، ومن المؤكد تنفيذ عقوبة رادعة بحقهم قد تصل إلى عدّة أعوام من السجن، بغض النظر عن الدوافع الإنسانية ورغبتهم في فعل الخير”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.