الأهالي يعودون إلى قلعة المضيق بعد نزوحهم بسبب القصف.. ويتحدثون عن “ذل المخيمات”

الأهالي يعودون إلى قلعة المضيق بعد نزوحهم بسبب القصف.. ويتحدثون عن “ذل المخيمات”

هاني خليفة – حماة

عاد بعض أهالي قلعة المضيق مؤخراً إلى بلدتهم (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الغربي)، بعد هدوء القصف عليها من قبل قوات النظام، ونزوحهم منها لأكثر من شهرين.

وقال الناشط الإعلامي وسيم الحموي، في حديث لموقع الحل السوري، إن “أكثر من 50% من الأهالي عادوا إلى منازلهم بعضهم كانوا في مناطق مدينة #إدلب وريفها (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، وبعضهم الآخر كانوا في مخيمات اللجوء على الحدود السورية التركية”.

وأضاف المصدر أن عناصر الدفاع المدني المتواجدين في البلدة “قاموا بإصلاح بعض شبكات الكهرباء في البلدة، إضافة لتأمين المياه للأهالي الذين عادوا إلى البلدة بنقلها عن طريق الخزانات”. مشيراً إلى أن عملهم “لايزال مستمراً حتى إتمام إصلاح كافة الأضرار نتيجة القصف على البلدة من قبل قوات النظام”، على حد تعبيره.

في الأثناء؛ أوضح محمد العلي (أحد أهالي البلدة)، لموقع الحل السوري، أن عودتهم إلى البلدة “أفضل من العيش في مخيمات اللجوء، التي تفتقد لأبسط مقومات الحياة، وينعدم فيها الدعم من قبل الهيئات والمنظمات”، واصفاً البقاء فيها بـ”الذل”.

يذكر أن بلدة قلعة المضيق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حماة الغربي، كانت تحوي أكثر من 60 ألف نسمة من سكان أصليين ونازحين من مناطق ريف حماة بشكل عام، نزحوا جميعهم جراء القصف العشوائي على البلدة من قبل قوات النظام، قبل شهرين، وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم آنذاك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.