كشف مركز شرطة مدينة #كولونيا أن #اللاجئين_السوريين هم الأقل ارتكاباً للجنايات، بينما أظهرت إحصائيات المركز أن “اللاجئين القادمين من دول المغرب العربي، هم الأكثر تورط في الأعمال المخالفة للقانون، بالمقارنة مع الجنسيات الأخرى”، بحسب المركز.

وكانت مدينة كولونيا قد شهدت أعمال عنف وسرقة وتحرش ليلة رأس السنة، “ارتكبها أشخاص عدد كبير منهم يحمل جنسيات عربية، وبعضهم من طالبي اللجوء”، بحسب الشرطة.

وأظهرت الاحصائية التي نقلتها صحيفة بيلد الألمانية أن “معظم الذين يقومون بارتكاب الجنايات في كولونيا هم الأشخاص المقيمين بشكل غير شرعي، وليس لديهم حق الإقامة”.

وقال تقرير الشرطة، الصادر الأمس، والذي ترجمته صحيفة الهفنغتون بوست إلى العربية، إن “من بين 1111 لاجئاً سورياً مسجلاً في كولونيا، ارتكب خمسة فقط جنايات مسجلة لدى الشرطة، أي ما نسبته أقل من 0.5%”.

وبلغت نسبة مرتكبي الجنايات من اللاجئين الأفغان حوالي 0.6%، والعراقيين 2.4%، والإيرانيين 3.6%. أما دول المغرب العربي “فوصلت نسبة مرتبكي الجنايات في صفوف اللاجئين من هذه الدول إلى 40% لكل دولة”، بحسب التقرير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.