قال رئيس جمعية الصاغة التابعة للنظام في #حلب عبدو موصللي، إن حركة مبيعات #الذهب في المدينة منذ بداية العام تعتبر “جيدة” حيث تتراوح بين 5 إلى 7 كيلو غراماً يومياً، مشيراً إلى عودة عدة ورشات لصياغة الذهب للعمل، حيث كان عددها يصل إلى 50 ورشة في 2015 على حين وصل عددها حالياً إلى نحو 75 ورشة.

بدوره لفت رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي، إلى أن سعر غرام الذهب عيار 21 وصل إلى أكثر من 12 ألف ليرة، مشيراً إلى أنه رغم هذا الارتفاع في الأسعار إلا أن الحركة في أسواق #دمشق ما تزال مقبولة بمتوسط بيع 2 كيلو غرام يومياً في أسواقها مع ملاحظة الفرق بأن من كان يشتري طقماً كاملاً من الذهب بسعر 400 ألف #ليرة، أصبح يشتري قطعة واحدة من الذهب بالسعر نفسه.

وفي سياق متصل، حصّلت وزارة المالية في حكومة #النظام ما يزيد على 150 مليون #ليرة من رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب خلال 2015، وذلك عبر الاتفاق المبرم مع جمعيات الذهب الثلاثة في (دمشق، حلب، حماة).

وقال موصلي “إن ما تم تحصيله خلال 2015 كان مقبولاً مقارنة مع حركة المبيع التي حدثت فيها.

وأشار إلى أن جمعية الصاغة في حلب تتمنى لو بالحد الأدنى الإبقاء على الاتفاق الحالي كما هو، مع إعادة طرحها للمقترح الذي كانت قد تقدمت به سابقاً، ليتم جبي مبلغ رسم الإنفاق الاستهلاكي من محال الصاغة بشكل مباشر بدلاً من تحصيله من جمعية #الصاغة، بحيث يتم البيع للمواطن بموجب فواتير نظامية مختومة من وزارة المالية عليها نسبة 15% من قيمة الأجور وليس من قيمة الذهب.

من جهة أخرى، أوضح رئيس جمعية الصاغة في #حماة عصام شهدا أن حركة البيع اليومي لم تصل إلى 2 كيلو غرام، مفضلاً تعديل الاتفاق ليتم وضع نسبة أو رقم محدد على غرام الذهب الواحد بدلاً من أن يكون هناك مبلغ إجمالي يحصل من الجمعية، وبذلك يكون التحصيل وفق المبيع للغرام المختوم ضمن المحافظات بما لا يظلم الورشات التي لا تدمغ بشكل كبير.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.