محمد عمر – درعا

قُتل صباح اليوم ثلاثة مُقاتلين من جيش اليرموك، التابع للجبهة الجنوبية، إثر هجوم لمقاتلي حركة المثنى الإسلامية، على حاجزهم غربي بلدة نصيب بريف #درعا الشرقي.

وقال الناطق الإعلامي باسم جيش اليرموك، محمد الرفاعي، إن #حركة_المثنى شنت فجر اليوم هجوماً بالأسلحة الثقيلة، على بلدة نصيب قتل خلاله ثلاثة من عناصر #جيش_اليرموك، وجرح عدد آخر، مقابل قتيل وعدة جرحى من الحركة، مشيراً لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، عقبه.

وأضاف الرفاعي، أن فصائل #الجيش_الحر، أرسلت تعزيزات عسكرية للمنطقة، انسحبت بعدها حركة المثنى تحت غطاء من القصف المدفعي العنيف.

بالمقابل، شن جيش اليرموك، عصر اليوم، هجوماُ مُباغتاً على إحدى المزارع التابعة للمثنى، في منطقة النخلة غربي بلدة نصيب، اندلعت على إثره #اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين، انتهت بسيطرة جيش اليرموك عليها.

وفي سياقٍ متصل، أرسلت فصائل تابعة للجيش الحر بريف درعا الشرقي، تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، مؤلفة من دبابات وعربات ثقيلة وسيارات مزودة برشاشات، في حين شوهد انتشار مُكثف لحواجز جيش اليرموك على طريقي نصيب القديم وغرز.

في حين عززت حركة المثنى من حواجزها على الطريق الحربي الواصل بلدتي نصيب وغرز، بآليات عسكرية وسيارات تحمل رشاشات ثقيلة.

يُذكر أن محكمة #دار_العدل كانت قد أصدرت قبل أيام، قراراً يقضي بوضع القوة التنفيذية للمحكمة، يدها على مقرات حركة المثنى بريف درعا الشرقي، واعتقلت خمسة قياديين من الحركة، وذلك على خلفية اتهام المحكمة للأخيرة باختطاف محافظ درعا الدكتور يعقوب العمار.