تمكنت منظمة الهلال الأحمر الكويتي من جمع مليون #دولار عبر حملة أطلقتها الأحد الماضي وانتهت أمس، وذلك لإغاثة بلدة #مضايا المحاصرة من قِبَل النظام السوري في #ريف_دمشق.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة في الجمعية، أنور الحساوي، “إنّ أبواب الهلال الأحمر ستظل مفتوحة حتى بعد انتهاء الحملة، للراغبين بالتبرع لصالح الشعب #السوري في بلدة مضايا”.

وأوضح أنّ “اللاجئين السوريين والمحاصرين في بلدة (مضايا) يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة في مختلف المناطق التي يتواجدون فيها، حيث ازدادت أزمتهم مع الحصار، فضلاً عن تعرضهم لأجواء مناخية صعبة نتيجة موجات البرد القارس التي تشهدها المنطقة”.

وأكّد الحساوي “حرص والتزام” الجمعية على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يعيش “مأساة إنسانية”.

وتسعى الجمعية من خلال برامجها “الإنسانية المتواصلة لإغاثة النازحين السوريين في مختلف الدول والتخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم قدر الإمكان”، وفق ما قاله الحساوي.

وأفاد بأن الهلال الأحمر الكويتي من أقدر الجهات على إيصال المساعدات الإغاثية إلى المنكوبين، وذلك لما يتمتع العاملون به من خبرة عالية في هذا المجال منذ سنوات طويلة وعمل متواصل في المجال الإنساني، “ما أكسبهم الكثير من الكفاءة والتدخل السريع والتنظيم الفعال لتدارك الأزمات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.