الحل السوي – وكالات

قامت فتاة بريطانية بتجربة اجتماعية، لاختبار طريقة تعامل الشعب في بلادها مع المسلمين، في أعقاب “تنامي الإسلاموفوبيا” مؤخراً في #أوروبا، وخصوصاً بعد هجمات باريس العام الماضي.

حيث رفعت الفتاة منى عدنان (18 عاماً)، بعد أن عصبت عينيها، لافتة كتبت عليها “أنا مسلمة، لست إرهابية، وإذا كنت تثق بي، احضني”، في محاولة منها لتعطي إيحاء بالثقة المتبادلة.

وقالت عدنان في تصريح صحفي نقلته الهفنغتون بوست، إنها “كانت تقوم بتجربة اجتماعية في وسط #لندن، وتلقت رد فعل مدهش”، موضحةً أن “الكثير من المارة توقفوا لاحتضانها، ما أعاد مشاعر الحب والثقة في انتصار مشاعر الإنسانية على العنصرية البغيضة” بحسب تعبيرها.

وكانت هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في #باريس بشهر تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، وراح ضحيتها 132 مدني، قد سببت موجة عداء من قبل بعض الأوروبين، تجاه المسلمين.

وكان #رئيس_الوزراء_البريطاني قد قال، مؤخراً، في تصريح نقلته التلغراف، إن أحد الأسباب الرئيسية لتطرف الشبان الصغار، وتحولهم إلى العنف، هو أن المرأة المسلمة “منقادة بطبعها”، ولذلك “لا تستطيع أن تواجه تأثير الأئمة المتطرفين الذين يؤثرون بأطفالها”.

وأثارت تصريحات رئيس الوزراء حفيظة الكثيرين، وخصوصاً النساء المسلمات اللواتي رددن عليها عبر إنشاء حملات تضمنت وضع النساء صور لهن على تويتر، وهنّ يحملن لوحات كبتن عليها انجازاتهن في المجتمع، للتأكيد على دور المرأة المسلمة الفاعل.