الحل السوري – خاص

تزايدت أعداد النازحين إلى مدينة عفرين، خلال اليومين الماضيين، نتيجة ارتفاع وتيرة المعارك في ريف حلب الشمالي، وإعلان المنطقة الممتدة بين بلدة الراعي ومنطقة اعزاز، منطقة عسكرية.

وقال ريزان حدو (كاتب من عفرين)، للحل السوري، إن حركة النزوح بدأت منذ حوالي أسبوعين، مع إعلان لواء السلطان مراد المنطقة الممتدة من الراعي حتى اعزاز منطقة عسكرية، و طالب المدنيين بالخروج منها، مؤكدا أن اليوميين الماضين شهدا “تزايداً في أعداد النازحين تجاه عفرين، نتيجة المعارك في ريفي حلب الشمالي و الشرقي”.
وأضاف، أن غالبية النازحين هم من مناطق (تل رفعت، ديرجمال، ماير، حردتنين، رتيان، الطامورة، حريتان و الشيخ عيسى)، موضحاً أن أعدادهم تقارب الآلاف، رغم عدم وجود احصائيات دقيقة حتى الآن.

ولفت حدو أن ” #وحدات_حماية_الشعب، قامت بتشكيل غرفة عمليات خاصة لاستقبال النازحين، كما أعطت التوجيهات لعناصرها على تخوم #عفرين، منذ الأمس، بضرورة تسهيل دخول هؤلاء، و تقديم كافة أشكال المساعدة لهم”.

واعتبر المصدر، أن عدم وجود منظمات إغاثة فاعلة في عفرين، وضعف الامكانيات، “نتيجة حصار #جبهة_النصرة وأحرار الشام”، يفاقم مشكلة تأمين الاحتياجات الضرورية للنازحين القادمين بأعداد كبيرة”، مشيراً أنه تم فتح المدارس والجوامع وبعض منازل الأهالي، لاستقبالهم، إلى جانب مخيم روبار الذي قصده معظمهم.

وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي مواجهات، بين فصائل (حركة #أحرار_الشام الإسلامية وجبهة النصرة ولواء السلطان مراد) وبين #قوات_النظام المدعومة من الطيران الروسي، ما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة تجاه عفرين شمالاً.