ارتفعت #أسعار المحروقات بشكل كبير في مناطق سيطرة المعارضة بريفي #إدلب و #حماة، وذلك عقب سيطرة قوات النظام والميليشيات التابعة له على الطريق الوحيد الذي كانت تعبر منه صهاريج المحروقات في ريف حلب الشمالي باتجاه ريف إدلب وحماة.

وقال أحد تجار #المحروقات في ريف إدلب خالد قندح لموقع كلنا شركاء، “إن سعر لتر مادة #المازوت الواحد ارتفع إلى أكثر من الضعف، حيث وصل سعر برميل المازوت الواحد، بسعة 220 ليتر، إلى ما يقارب 375 ألف ليرة سورية، بعد أن كان يباع بثمن 32 ألف ليرة #سورية، كما ارتفع سعر لتر الكاز أيضاَ حيث أصبح سعر اللتر الواحد قرابة 300 ليرة سورية، بعد أن كان سعره حوالي 225 ليرة سورية”.

وأدى ارتفاع الأسعار إلى “إغلاق عدد من المستشفيات الحدودية والأفران والمصانع الصغيرة أبوابها، وشهدت الأسواق غلاءً كبيراً في أسعار عدد من المواد الأساسية والتموينية”.

وهذه ليست المرة الأولى التي ترتفع فيها أسعار المحروقات في الريف الشمالي بسبب المعارك سواء بين المعارضة المسلحة والنظام، أو مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وخلال العام الماضي، أدت التوترات بين التنظيم وقوات المعارضة المسلحة إلى قطع التنظيم المحروقات عن مناطق المعارضة، ما أدى أيضاً إلى ارتفاع أسعارها وهدد حياة آلاف المرضى بسبب توقف المستشفيات، كما أدى شح #المحروقات إلى توقف الأفران وتهديد مصالح عدد كبير من المواطنين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.