جوان علي – القامشلي

تحت شعار “نحو سوريا ديمقراطية تعددية برلمانية لا مركزية”، عقدت أحزاب #المرجعية_السياسية _لكردية، أمس، في مدينة عامودا، بالحكسة، مؤتمرها الأول من أجل تشكيل إطار سياسي جديد، بحضور ممثلين عن الإدارة الذاتية وأحزاب سياسية كردية عربية سريانية وآشورية، وعدد من منظمات المجتمع المدني.

وأفاد مصطفى مشايخ، نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، موقع الحل السوري ” أن المؤتمر سيعمل على تقديم مشروع كردي ينطلق من الأرضية الوطنية السورية، نحو إحقاق الحقوق القومية للكرد في #سوريا، ويحاول تحييد التجاذبات الإقليمية والدولية عن التأثير على الملف السوري عامة، والكردي بشكل خاص”.

مشايخ أضاف ” أن المؤتمر حضره 150 ممثلاً عن مختلف المناطق الكردية في سوريا، بينهم 75 عن الأحزاب و85 عن المستقلين ومنظمات المجتمع المدني، موضحاً أن لجنة قيادية سيتم انتخابها مكونة من 39 شخصاً، لتمثيل الإطار السياسي الجديد المتوقع إعلانه غداً، حين الانتهاء من أعمال المؤتمر”.

من جانبه قال نصرالدين ابراهيم، سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، للحل السوري، “إن موقفهم كإطار جديد، سيكون مبنياً على أساس اتفاقية دهوك القاضية بمراعاة شكل الإدارة الذاتية، واعتبار الإدارات الثلاث جزءاً واحداً، وإعادة النظر بالعقد الاجتماعي، ومحاولة تقديم مشروع سياسي متطور اكثر من صيغة الإدارة الذاتية”.

وتابع إبراهيم “هناك اتصالات خلال الفترة الماضية مع #حركة_المجتمع_الديمقراطي، لأجل تبني صيغة الفدرالية كحل أمثل للقضية الكردية وللأوضاع في سوريا”.

يشار إلى أن الإعلان عن هذه الإطار السياسي الجديد المتوقع تحت مسمى، “التحالف الوطني الكردي في سوريا”، غدا، سيكون الإطار الثالث في الساحة السياسية للكرد السوريينن إضافة إلى المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي.