قال مدير عام مؤسسة المطاحن زياد بلة، أن كلفة الطن الواحد من الدقيق تصل إلى 107 ألف #ليرة، وذلك وفق الموازنة التقديرية للشركة العامة للمطاحن خلال العام الجاري.

وأوضح أن الطاقة الإنتاجية اليومية في المطاحن العامة العاملة، أصبحت تغطي احتياجات كافة المناطق استثناء محافظة الحسكة، وذلك بعد دخول مطحنة الكسوة حيز العمل الفعلي، وفي حال النقص يتم تأمين الاحتياجات عن طريق الطحن لدى القطاع الخاص. مشيراً إلى أنه يتم في بعض الحالات تأمين الاحتياجات من الطحن عن طريق المطاحن الخاصة، إضافة لما يتم تأمينه عن طريق الشركة العامة للمطاحن.

يأتي هذا في وقت وقعت فيه حكومة #النظام عقداً لاستيراد 5 مطاحن من #إيران العام الماضي.

وكشف عن بدء الشركة إجراء دراسة متكاملة لبيان مدى الحاجة للتعاقد مع القطاع الخاص، وذلك بعد دخول طاقات إضافية كانت خارج الخدمة في العام الماضي، بسبب الأوضاع والظروف التي كانت تحيط بهذه #المطاحن، وفي ضوء الطاقات الطحنية الحالية، وتوفير المخزون الإستراتيجي المطلوب من الجهات الوصائية.

وكان مدير الشركة العامة للمطاحن السابق أبو زيد كاتبي، قال “إن إيران فتحت الخطوط البرية مع #سوريا بشكل كامل لتزويدنا بجميع كميات الطحين التي نطلبها”.

ووقعت سوريا وإيران في 2013 اتفاقية مقايضة لتوريد 100 ألف طن طحين إيراني مقابل القطن والحمضيات وزيت #الزيتون_السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.