قدّر نقيب أطباء #سوريا عبد القادر الحسن، نسبة الأطباء الذي غادروا البلاد نتيجة الأزمة بـ20%، ونفى في نفس الوقت وجود أي نقص في الكادر الطبي.

وقال الحسن لصحيفة الوطن “إن 7 آلاف طبيب #سوري، غادر سوريا، من أصل 33 ألف طبيب منتسب للنقابة”، مؤكداً أن أكثر من ألف طبيب سوري عادوا من عدد من الدول، وذلك من أصل الـ7 آلاف.

وتشير إحصائيات وزارة التعليم العالي إلى انخفاض أعداد الأطباء في المشافي الجامعية، من مختلف الاختصاصات الطبية، خلال الفترة الراهنة، نتيجة هجرة أعداد كبيرة منهم إلى الخارج.

ويقدر عدد الكادر الطبي في سوريا بحوالي 33 ألف طبيب خلال 2010، هاجر منهم 30% بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد، وفق تصريح سابق لنقيب الأطباء.

ومنذ اندلاع #الاحتجاجات في 2011 تعرضت #سوريا إلى نزيف حاد في الكوادر في مختلف التخصصات، وتعرض القطاع الطبي إلى نقص في عدد الأطباء وخاصة بعد اشتداد المعارك حيث خرج الكثير منهم طالباً اللجوء في دول أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلة فورين بوليسي العالمية ذكرت في تقرير حديث أن #ألمانيا تضم 1500 طبيب سوري يعالجون الألمان، وقد هاجر هؤلاء من سوريا بعد العام 2011 ووصلوا إلى ألمانيا طلباً للحماية واللجوء الإنساني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة