عدنان الحسين – إدلب

انطلقت ظهر اليوم وعقب صلاة الجمعة عشرات المظاهرات في مدن #حلب وإدلب وريفهما، مطالبة بإسقاط النظام السوري وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين، ورافضة لمشاريع التقسيم و”الفيدرالية، التي أعلنتها أمس الإدارة الذاتية الكردية في مناطق سيطرتها شمال سورية”، ومطالبة بتوحد فصائل المعارضة تحت مسمى جمعة ” #ثورة_الكرامة”.

وشهدت أحياء السكري، والفردوس، وبستان القصر، والهلك وبني زيد والأشرفية، في مدينة حلب ومدن اعزاز ومارع وعندان وعنجارة ودارة عزة والأتارب وباتبو، وبلدات أخرى، مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط #النظام_السوري وحملت لافتات ترفض التقسيم و”الفيدرالية”، حيث عبر المتظاهرون عن رفضهم المطلق لمشاريع التقسيم والتي باتت تتبناها جهات وصفوها بـ “التابعة لنظام الأسد”.

وقال الناشط الإعلامي يمان الحلبي من مدينة حلب، لموقع الحل السوري إن المتظاهرين قاموا منذ صباح اليوم بتزيين الحارات وشوارع المدينة بأعلام الثورة وخطوا لافتات كبيرة تحمل مطالبهم.

وأوضح المصدر، بأن المدينة والتي باتت “تنعم بهدوء كامل، منذ بدأ الهدنة في 28 الشهر الفائت، “أقسم أبناؤها المشاركون في المظاهرات على الإستمرار في الثورة السورية حتى تحقيق مطالبها، وحيوا #الجيش_السوري_الحر”.

وشارك معظم قياديي الجيش السوري في ريف حلب الشمالي، بالمظاهرات التي انطلقت في مدينتي مارع واعزاز بينهم قياديين في حركة #أحرار_الشام_الإسلامية، حسب المصدر ذاته.

وفي #إدلب شهد ريف المدينة أكثر من 20 نقطة تظاهر، في مدن سراقب وسرمدا وسلقين وأريحا وجرجناز، ومعرة النعمان وتلمنس وجبل الزاوية وكفر نبل وعدة مدن وبلدات أخرى، طالبت بإسقاط النظام السوري ورفعت أعلام الثورة السورية.

وأفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي من معرة النعمان، لموقع الحل السوري بأن أبناء المدينة خرجوا اليوم في مظاهرة حاشدة بمشاركة من النساء والأطفال، طالبت بإسقاط النظام وخروج جبهة النصرة من المدينة وإطلاق سراح معتقلي الفرقة 13 ورفعت أعلام الثورة السورية، وحييت #الفرقة_13 والجيش السوري الحر.

وأوضح المصرد، بأن معظم المشاركين عبروا عن غضبهم في”تأخر عملية المحكمة الشرعية في إطلاق سراح المعتقلين من الفرقة13، وكذلك من إبقاء #جبهة_النصرة سلاح الفرقة ومستودعاتها دون تسليمها للمحكمة الشرعية، مؤكدين بأن صبرهم بات ينفذ على هذه المماطلات”.

وعلى الصعيد ذاته، أصدرت #فصائل_المعارضة، بياناً ظهر اليوم، رافضا إعلان “الفيدرالية” من قبل الإدارة الذاتية، ومتهمتها بـ “استغلال ثورة الشعب السوري لتحقيق غاياتها الشخصية وعمالتها للنظام السوري”.

وأكد البيان على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ورفض أي مشاريع تقسيم على المدى القريب أو البعيد، معتبرينه خطاً أحمر، تراق دونه الدماء والأرواح واعتبار منظمة pyd وجناحها العسكري #وحدات_حماية_الشعب YPG “منظمتان إرهابيتان، تسلبان حقوق الشعب الكردي ولاتمثلانه، ووضعهم بذات الخانة مع تنظيم داعش”.