محمد عمر – درعا

هاجم لواء شهداء اليرموك (المتّهم بالانتماء لتنظيم الدولة)، صباح اليوم، عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية، في محيط منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرته، في محاولة منه للسيطرة عليها، وقطع طرق إمداد الفصائل إلى مدينة نوى غرب #درعا.

وقالت مصادر محلية لموقع الحل السوري، إن قوات اللواء سيطرت على بلدتي تسيل وعدوان بريف درعا الغربي، بعد ساعات من المواجهات العنيفة مع مقاتلي #جبهة_النصرة وحركة #أحرار_الشام الإسلامية، قُتل على إثرها عدد من مقاتلي الطرفين، إضافة إلى مدنيين اثنين، بطلقات نارية طائشة، كما أصيب عدد آخر بجروح خفيفة ومتوسطة.

وأوضح المصادر أن لواء #شهداء_اليرموك شن عقب سيطرته على بلدة تسيل، حملة تفتيش لمعظم منازل البلدة، بحثاً عن مطلوبين أو فارّين من مقاتلي النصرة وأحرار الشام، في حين أذاع عبرَ مآذن المساجد في البلدة، أن “قوات اللواء جاءت لحماية المسلمين، وتخليصهم من ظلم جبهة النصرة وأحرار الشام، وأّنهم لن يقوموا بأي تصرّفات تضايقهم أو تُرعبهم”.

في الأثناء، قُتل “الأمير العسكري” لجبهة النصرة في المنطقة الجنوبية (طارق المسالمة)، خلال المواجهات مع مقاتلي اللواء، قرب #تل_جموع العسكري بريف درعا الغربي.

كما يواصل اللواء هجماته على بعض المناطق المحلية، أبرزها تل جموع العسكري قرب بلدة تسيل، تحت غطاء بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، في محاولة منه للسيطرة عليه وقطع الطريق الرئيسية الواصلة بين بلدة تسيل ومدينة #نوى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.