بسمة يوسف – دمشق

تعرضت مدينة #دوما بـ #ريف_دمشق، صباح اليوم، لقصف مدفعي، استهدف أطرافها، ما اوقع أضراراً مادية، دون أنباء عن إصابات بشرية.

وكانت بلدات #الغوطة_الشرقية قد شهدت يوم أمس تصعيداً من قبل قوات النظام، حيث شنت طائرات النظام الحربية، عشرات الغارات على عدة بلدات في الغوطة الشرقية، كما تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي بالتزامن مع محاولات اقتحام.

وبحسب ناشطين ميدانيين فإن الطيران النظامي قد شن أربعة عشر غارة على بلدات جسرين وبالا وزبدين ومنطقة #المرج.

في السياق، استهدفت قوات النظام، مدينتي دوما وعربين وحي #جوبر، بعدد من قذائف الهاون، فيما تعرضت أطراف مدينتي سقبا وكفربطنا لقصف مدفعي مصدره مواقع قوات النظام في إدارة المركبات في المتحلق الجنوبي، ما أدى لمقتل مدني في حي جوبر، وآخر في عربين، إضافة لعدد من الجرحى.

وفي الغضون، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و #فصائل_المعارضة، في بلدة بالا، حيث يسعى النظام لوصل قواته في بلدة حتيتة الجرش مع قواته في منطقة الفضائية، علماً أن المسافة بين المنطقتين لا تتجاوز الـ 2 كيلو متر.

وياتي هذا التصعيد العسكري رغم دخول الهدنة بين الطرفين حيز التنفيذ, حيث يسعى النظام، بحسب ناشطين معارضين، لاستغلال الهدنة للتقدم في الغوطة الشرقية لفصلها إلى جزئين .

وكان #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان قد وثق حتى الأمس، مقتل 530 شخصاً خلال 23 يوم، منذ سريان “الهدنة السورية” في المناطق التي يشملها اتفاق وقف الأعمال العدائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.