جوان علي – القامشلي

قُرأَتْ أمس الترجمة الكردية لرسالة اليوم العالمي للمسرح، في انطلاقة مهرجان المسرح الكردي الثاني، بـ #القامشلي.

واعتبر المسرحي عبدالرحمن ابراهيم، الذي قام بقراءة النسخة الكردية للرسالة، في حديث للحل السوري أن “هذه الخطوة  تعتبر مكسباً للشعب الكردي، وللثقافة العالمية في ذات الوقت، ذلك أن إضافة هذه اللغة إلى الثقافة العالمية سيكون إغناء لها أيضا”.

وأوضح ابراهيم أن اللغة الكردية “أصبحت في 14 من أذار الجاري، من ضمن اللغات الرسمية في المعهد العالمي للمسرح، وأن ذلك أتى بعد جهد استمر لأشهر عبر التواصل مع أخصائيين وفنانين عرب وأجانب، حيث رفع نداء إلى إدارة المعهد بثلاث لغات هي العربية والكردية والإنكليزية”.

ابراهيم أشار إلى أن” فرقة شانو في القامشلي، كانت صاحبة المشروع كفكرة من ثم انضم إلى المشروع أربعة مدراء في القامشلي وفي عدة بلدان أوروبية، كانوا من المهتمين بالعمل المسرحي، حيث انطلقت حملة لجمع التواقيع كما أنشأت صفحة على موقع الفيس بوك لهذا الغرض”.

وتابع ابراهيم قوله، “لحسن الحظ حملتنا لجمع التواقيع لاقت تجاوباً كبيراً بين أبناء الشعب الكردي في الوطن والمهجر، وبعد أن انتهينا منها ومن تلبية شروط المعهد، التي تضمنت ترجمة رسالة #اليوم_العالمي_للمسرح لهذا العام، ونبذة عن حياة المسرحي الروسي أناتولي فاسليفي كاتب هذه الرسالة إلى اللغة الكردية، أرسلنا اليهم ما أنجزنا في 14 شباط الفائت، من ثم تلقينا الرد بالقبول في 14 آذار الجاري”.

من جهتها قالت كفاح جولي عضو لجنة إدارة الدورة الثانية لمهرجان المسرح الكردي، إن حوالي 16 فرقة من مختلف المناطق سوف تشارك في المهرجان، وقد سخرت جميع الإمكانيات لرفع مستوى الممثلين والإضاءة والديكورات والنصوص، لكي يرتقي مسرحنا إلى مصاف المسرح في الدول المجاورة”.

جولي لفتت إلى أن شروط اختبار النصوص المشاركة في المهرجان كانت ” القرب من الهم العام والتعبير عن ما يواجهه حياة الإنسان في هذه المنطقة، بجميع أوجهها ومصاعبها، وأن يكون قريبا منا لا أكثر”.

يذكر أن المهرجان الذي حمل شعار”على خشبة المسرح تنمو الحياة الحرة”، انطلق بتقديم بعض العروض الغنائية وعرض مسرحي تحت عنوان “عشق الوطن”، ومن المتوقع أن يستمر سبعة أيام.