جوان علي – القامشلي

طالبت أحزاب #حركة_المجتمع_الديمقراطي TEV-DEM، مبعوث الأمم المتحدة الى سورية ستيفان دي مستورا، ” تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والقانونية والحفاظ على مبدأ حق المساواة بين جميع مكونات المجتمع السوري” معتبرة أن الوثيقة التي تتضمن النقاط المشتركة بين النظام والمعارضة، “جاءت بعيدة عن الواقع الحقيقي للأزمة السورية”.

جاء ذلك في بيان أصدرته أمس ثمانية أحزاب تنضوي ضمن إطار حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM قالت فيه إن وثيقة ديمستورا “تغاضت عن حجم الكارثة التي يتعرض لها الشعب السوري من قتل وتهجير وتدمير للبنية التحتية السورية واقتتال طائفي مفتعل”، معتبرة أن “الوثيقة ببنودها الـ12 تعيد بناء سورية دولة مركزية من جديد على الطراز القديم، وهي تكرار لتجربة الاستبداد والديكتاتورية”.

وأشارت الأحزاب إلى أن “الوثيقة التوافقية لا تحمل أي رؤية لحل الأزمة في سورية، بل جاءت نتيجة توافقات إقليمية ودولية، تكرس على إطالة الازمة”، لافتة إلى أن “القوى المعنية بالشأن السوري تحاول الحفاظ على مصالحها في المنطقة، مع عدم الأخذ بعين الاعتبار معاناة الشعب السوري، حيث لا توجد أي إشارة تدل على المسؤولين عن قتل الشعب السوري ومحاسبتهم”.

وأضافت أحزاب TEV-DEM بأن” مشروع (الاتحاد الديمقراطي لروج آفا-شمال سورية) هو الذي سيحدد هوية سورية المستقبل وسيكون أساسا للحل، يضمن حقوق جميع المكونات السورية، القومية والعرقية ويحافظ على وحدة الاراضي السورية”، معقبة أنهم ليسوا “ضد أي مؤتمر أو اجتماع لإيجاد حل للأزمة السورية، مشيرة أنها غير معنية بأي قرار يصدر عن المفاوضات التي ستجري، إذا لم تكن مشاركة في اتخاذه”، بحسب تعبيرها.

يذكر أن المبعوث الأممي، #ستيفان_ديمستورا، كان قد سلم الخميس وثيقة تتعلق بإعلان المبادئ الأساسية للحل السياسي في سوريا، لوفدي المعارضة والنظام السوري تتضمن 12 بنداً جاء من بينها “تتبنى الأطراف مبدأ احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها, وأن الشعب السوري وحده يقرر مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.