بسمة يوسف – دمشق

شن الطيران الحربي التابع للجيش السوري اليوم عدة غارات على بلدة #دير_العصافير في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، حيث استهدف المشفى الميداني الوحيد ومدرستين، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى والقتلى .

 

وبحسب الناشط  المدني هادي المنجد من ريف دمشق، فإن الطيران قد استهدف البلدة بعشرات الغارات حتى الآن، ما أسفر عن مقتل 32 شخصاً حتى اللحظة، بينهم أطفال، كما أصيب عناصر من الدفاع المدني بجروح خلال نقل المصابين إلى المشافي.

من جهته اعتبر الدفاع المدني في ريف دمشق، ما حدث “جريمة حرب جديدة ضد الإنسانية”، موضحاً أن عدداً من الأطفال والنساء والممرضين قتلوا أثناء استهداف المشفى والمدرستين .

وبيّن الدفاع المدني عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الغارات قد استهدفت أيضاً مركزين للدفاع المدني في القطاع الجنوبي للغوطة، مما أدى لمقتل “محمد وليد الغوراني” أحد عناصر الدفاع المدني، وسقوط العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح إضافة لتدمير سيارة الدفاع المدني الوحيدة في المنطقة.

وكانت بلدات الغوطة دمشق الشرقية قد شهدت هدوءاً نسبياً بعد سريان الهدنة في 27 شباط الماضي، إلا أن الطيران الحربي قد قام باستهدافها في بعض الأحيان بشكل متقطع، وخاصة بلدات منطقة المرج التي تشتد فيها المعارك بين قوات النظام والمعارضة في محاولة الأولى التقدم والسيطرة عليها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.