عدنان الخسين – حلب

سيطرت فصائل المعارضة المسلحة، ليل أمس، وبمساندة جوية من الطيران التركي والمدفعية التركية، على ثلاث قرى جديدة في #حلب، بعد مواجهات مع تنظيم #داعش، وأصبحوا على أطراف بلدة الراعي الإستراتيجية.

وتمكنت فصائل فرقة السلطان مراد وألوية الحمزة والمعتصم وصقور الجبل ومحمد الفاتح وفيلق الشام من بسط سيطرتها أمس على قرى، طاط حمص وقرقوز ومزارع الناصرية، بعد معارك حاول فيها تنظيم داعش منع المعارضة من التقدم بكافة الطرق.

وأفاد المقدم محمد خليل القيادي العسكري في لواء المعتصم، موقع الحل السوري، بأنهم “أصبحوا على مسافة 3 كلم من بلدة #الراعي”، مؤكداَ أن المعارك مستمرة حتى السيطرة على البلدة والتوجه لمناطق أخرى مهمة، حيث يسعون لجعل بلدة الراعي نقطة انطلاق وتجمع للمجموعات المقاتلة ضد تنظيم #داعش.

وأشار المصدر، لمقتل ثمانية عناصر من التنظيم وأسر اثنين آخرين، خلال المواجهات ليصبح عدد القرى الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال يومين 10 قرى، أهمها تل شعير وتل بطال والكمالية والأحمدية ومزارع شاهين وقصاجك.

من جهتها وجهت الفصائل المذكورة سابقاً، نداء للمدنيين في للابتعاد عن المناطق التي يجري العمل عليها من مدينة الراعي حتى مدينة #جرابلس، مؤكدة على “استمرار العمليات حتى تحرير ريف حلب الشمالي والشرقي من سيطرة التنظيم”.