جوان علي – القامشلي

طالبت #الإدارة_الذاتية، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم “الوقوف على الجرائم التي تحدث في مدينة #نصيبين التركية (ذات الغالبية الكردية)، نتيجة القصف التركي المستمر منذ عدة أشهر، والضغط على الحكومة التركية لإيقاف هجمات الجيش التركي على المدنيين في هذه المدينة”.

وقال عبدالكريم صاروخان رئيس المجلس التنفيذي إن “على مؤسسات المجتمع الدولي، #الأمم_المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومؤسسات المجتمع المدني في العالم، التحرك نحو إيجاد حل لهذا القصف الذي يتعرض له المدنيون الكرد في نصيبين”، معتبراً أن “استمرار الصمت الدولي يجعل من هذه المؤسسات شريكة في هذه الجريمة التي تحدث بحق الإنسانية”.

وأردف صاروخان ” لا زلنا نأمل أن تتحرك هذه الجهات نحو إيجاد حل، خاصة وقد أصبحنا نرى ما يحدث يومياً من جرائم في نصيبين و انطلاق حملة (لا للصمت) من القامشلي التي تقدم دليل يومي وحي لما يحدث، تكشف من جانب حجم الصمت الدولي وصمت وسائل الإعلام الدولية والإقليمية المخز في هذا المجال”.

يذكر أن صاروخان الذي تسلم رئاسة المجلس التنفيذي قبل أسبوع، قد زار اليوم برفقة وفد من هيئات الإدارة الذاتية مجموعة الصحفيين القائمين على حملة لا للصمت في الحي الغربي من #القامشلي، معربين عن تضامنهم مع الحملة.

من جانبهم أكدا القائمون على الحملة أن حملتهم “باتت تشهد تجاوباً من قبل وسائل إعلام أجنبية وعربية بعد انطلاقها في 3 نيسان الجاري”، معتبرين ذلك “بداية لكسر ما أسموه بالصمت الإعلامي والسياسي تجاه ما يجري في نصيبين المقابلة للقامشلي”.