سارة الحاج – اللاذقية

سيطرت فصائل تابعة للمعارضة اليوم على برج قرية البيضاء، وعدد من التلال المحيطة بها، وتلة أبو علي، إضافة إلى جبل القلعة، وهي مناطق تقع في #جبل_التركمان بريف #اللاذقية الشمالي، وذلك بعد معارك ضد قوات النظام المتمركزة في المنطقة.

 

وأفاد القيادي العسكري في الجيش الحر (أبو رشاد) موقع #الحل_السوري بأن فصائل المعارضة، وبعد محاولات تقدم يومية من قبل قوات النظام “وخرقها الهدنة عشرات المرات بريف اللاذقية” قامت بشن هجوم على مواقع “استراتيجية” تتخذها قوات النظام كمركز تقصف من خلاله قرى ريف اللاذقية، والطرقات، وأماكن تمركز المعارضة.

وأكد القيادي تمكن قوات المعارضة من السيطرة على عدد من النقاط “الهامة” أبرزها برج قرية البيضاء الذي يطل على القرية، “والذي من خلال السيطرة عليه تكون قوات المعارضة قد تمكنت من السيطرة على قرية ناريا، وبذلك يمكنها رصد الطرقات”،  مشيراً إلى أن المعارك لاتزال مستمرة، وسط تقدم للمعارضة.

ولفت المصدر إلى أن المعارك أسفرت عن سقوط  “20” قتيل وعشرات الجرحى من قوات النظام، و”16″ قتيل من المعارضة، مشيراً إلى أن المعارك تزامنت مع قصف عنيف استهدف جميع المناطق التي تسيطر عليها  المعارضة في الريف، وهو ما سبّب ارتفاعاً في أعداد القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي المعارضة، حيث سقط معظمهم نتيجة القصف.

من جهته أكد عضو مكتب #سلمى الإعلامي (الناشط عبد الرحمن اللاذقاني) مشاركة كل من  جبهة النصرة، والحزب التركستاني الإسلامي، وحركة شام الإسلام، والفرقتين الأولى والثانية الساحليتين، في المعارك التي دارت اليوم.

وأشار اللاذقاني إلى أن قوات النظام اعتمدت على القصف المدفعي خلال المعركة حيث استهدفت “بمئات الصواريخ والقذائف خطوط الإمداد، في محاولة منها لمنع وصل المؤازرات إلى مناطق الاشتباك، في ظل غياب الطيران”.

في حين ذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، توصف بأنها موالية للنظام، أن الجيش السوري يقوم بالتصدي لمحاولة تسلل نفذتها “المجموعات الإرهابية المسلحة”، على محاور ريف اللاذقية، مؤكدةً أن الاشتباكات والمعارك لاتزال مستمرة.

يشار إلى أن قوات المعارضة كانت قد سيطرت على العديد من النقاط في جبل الأكراد بريف اللاذقية مؤخراً، وذلك بعد عملية عسكرية نفذتها على محور قرية كنسبا، في ظل استمرار معارك الكر والفر بشكل شبه يومي بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية، وكثافة القصف على مناطق ريف اللاذقية وغياب شبه كامل للهدنة وفق ما يصف ناشطو المنطقة .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.