جوان علي – القامشلي

قالت القيادة العامة لقوات #الآسايش التابعة للإدارة الذاتية في الحسكة إنها “ستلتزم بالهدنة التي تمت بوساطة عشائرية، لغاية التوصل إلى صيغة مناسبة تضمن أمن أبناء المنطقة وأهلها, وحتى يتوقّف النظام عن ممارساته الارهابيّة”.

وأعلنت الآسايش في بيان نشرته أمس، أنها “وبعد تدخّل وجهاء المنطقة وشيوخ العشائر, وتلبية للنداءات المطالبة بوقف الاشتباكات، ملتزمة منذ اليوم 22 نيسان 2016 الساعة 15:30 بهدنة من شأنها أن تساعد الوسطاء والجهات التي طالبت بمنح فرصة لمعالجة الأمور”.

كما أوضحت أن “الاشتباكات جاءت نتيحة تصرفات النظام الاستفزازية”، مشيرة إلى أن الأخير”استهدف دوريات تابعة للأسايش، ما تسبب في استشهــاد ثلاثة من عتاصرها, واعتقال بعض الشباب”، على حد وصفها.

وأردفت أن “الاشتباكات اسفرت عن مقتل 3 عناصر من وحدات حماية الشعب و7 آخرين الأسايش و17 مدنياً، جرّاء قصف النظام للأحياء المدنـيّة”، مقابل 31 عنصراً لقوات النظام, وأسر 102, وإخلاء سبيل السجناء الذين كانوا في معتقلات النظام”، وفق البيان.

وكان حي علايا (شرقي المدينة) شهد أول أمس سقوط أربع قذائف، ثلاث منها على منازل المدنيين ورابعة اصابت مبنى المحطة الجديدة التي تعتبر أحد مقرات حركة المجتمع الديمقراطي، حيث افاد أحمد خليل حسن (من سكان الحي) للحل السوري، “أن ثلاثة قذائف مدفعية سقطت على منازل المدنيين ما أدى إلى مقتل أخيه وثلاثة آخرين بينهم طفل،  وخلفت اضرار بأربعة منازل”، بينما سقطت قذيفة على حي العنترية، تسببت بأضرار في منزلين.

في حين قال حسن أحمد ( من حي الزيتونية) إن “قذيفتين سقطتا على حي الزيتونية، وخلفتا أكثر من 9 قتلى وأكثر من 20 جريحاً”.

وكانت صفحة شبكة أخبار الحسكة الموالية للنظام نشرت أمس “بياناً يقضي بوقف إطلاق النار في مدينة القامشلي، بعد اجتماع تم في مطار القامشلي، والاتفاق على انسحاب الميليشيات الكردية من المواقع التي سيطرت عليها وتسليم المعتقلين”، وفق منشورها.