عدنان الحسين – حلب

قتل 30 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات، اليوم، بقصف جوي روسي وتابع لقوات النظام على أحياء مدينة #حلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، في حملة هي الأعنف على المدينة لليوم السادس على التوالي.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي من مدينة حلب لموقع الحل السوري، إن ما لايقل عن 10 مدنيين وأكثر من 30 جريحاً، سقطوا في قصف جوي روسي على حي #الكلاسة صباح اليوم، كما لقي 9 مدنيين مصرعهم وأصيب 10 على الأقل بقصف مماثل على #حي السكري وسط المدينة.

كذلك قضى 10 مدنيين وجرح عشرات آخرين إثر غارات روسية على حي #بستان_القصر، عصر اليوم، حيث لايزال عدد من المدنيين عالقين تحت الأنقاض بحسب المصدر.

في الغضون،  قتل خمسة مدنيين، إثر قصف بـ #البراميل_المتفجرة و #الصواريخ_الفراغية، في حيي #جب_القبة والعربان في حلب القديمة.

ولفت المصدر، إلى أن “فرق #الدفاع_المدني تعمل بكل طاقتها في محاولة لانتشال المصابين والعالقين تحت الأنقاض في الأحياء التي تعرضت للقصف”.

وكانت أحياء (طريق الباب، الصاخور، الصالحين، بعيدين، الكلاسة، الأشرفية، بني زيد، المرجة، الراشدين والصحفيين)، تعرضت لقصف جوي مكثف أوقع عشرات الضحايا إضافة ودمار واسع في الأحياء المستهدفة.

وفي ردود الأفعال على القصف الجوي على مدينة حلب، حذرت #الأمم_المتحدة من “كارثة إنسانية تحصل في ظل القصف الجوي المكثف على المدينة والذي استهدف أمس مشفى وقتل معظم طاقمه”.

وقال #يان_إيجلاند رئيس مجموعة العمل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة للصحفيين بعد اجتماع أسبوعي للقوى الكبرى والإقليمية الأعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا،  “لا يمكنني التعبير عن مدى فداحة الوضع في الساعات أو الأيام المقبلة.”

وأضاف “تم إبلاغ أعضاء المجموعة الدولية لدعم #سوريا مباشرة، اليوم، بالتدهور الكارثي في حلب خلال اليوم أو اليومين الأخيرين.. وكذلك في أجزاء من منطقة حمص.”

يذكر أن مدينة حلب تتعرض لليوم السادس على التوالي لقصف جوي ومدفعي مكثف على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أدى لمقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطباء وفرق إنقاذ.