مناطق الإدارة الذاتية :عودة السكر إلى الانقطاع وبداية فقدان لبعض المواد الغذائية

مناطق الإدارة الذاتية :عودة السكر إلى الانقطاع وبداية فقدان لبعض المواد الغذائية

جوان علي – القامشلي:

تشهد معظم مناطق #الإدارة_الذاتية انخفاضا حادا في معظم #المواد_الغذائية منذ اسابيع، حيث بدأت العديد من المواد الغذائية تفقد من #الأسواق في حين يشتكي غالبية اصحاب البيع بالجملة من انتهاء مخزونها من بعض المواد كالسكر وعدم وصول ما يعوض نقص مواد آخرى على وشك النفاد.

 

محمد أمين شكري( صاحب محل جملة من جمعاية) أفاد #الحل_السوري” أن “انخفاضا عاما لمجمل المواد الغذائية تشهدها الأسواق في القامشلي وغيرها من المدن، كما أن مادة السكر بدأت بالنفاذ من الاسواق”.

مشيرا إلى أن “إغلاق معبر #سيمالكا مع #كردستان_العراق ساهم في إيقاف وصول كميات من المواد الغذائية، ولكن حتى طرق التجارة مع بقية المدن السورية مثل #حلب #دمشق و #الساحل السوري أيضا تشهد توقفا وهو ما ساهم في نقص وفقدان بعض المواد”، بحسب تعبيره

وأوضح شكري أنه ” تم التوصية على طلبية من #المواد_الغذائية من حلب ولم تصل منذ اكثر من عشرين يوما، كما لا نعلم إلى أين وصلت هذه المواد رغم أنني ارسلت ثمن الطلبية مقدما ونقدا إلى التاجر هناك”.

احمد حسن ( من حي #الأربوية) قال للحل السوري” ما نقوم ببيعه حاليا لا يوجد لديه بديل في الاسواق، وخلال الفترة القليلة القادمة ما لم تدخل بعض المواد ستضاف مواد اخرى إلى قائمة المقطوعة عن الأسواق مثل مادة الكسر التي لم تعد متوفرة لدى تجار الجملة”، مشيرا إلى “أن ذلك سيساهم تلقائيا في رفع اسعار المواد الغذائية حتى أن لم يرتفع #الدولار”

وكانت #شعبة_التموين التابعة للإدارة الذاتية في #سري_كانييه ( #رأس_العين) قد صادرت الخميس الماضي ،كمية (35 ) طن من مادة السكر من احدى مستودعات بحجة احتكاره لها، معلنة انها قامت بتوزيعها” على أصحاب المحلات بسعرها الأساسي”

وكان مسعود توفيق مسؤول لجنة الجودة والأسعار في #هيئة_التموين التابعة للإدارة الذاتية قد سبق أن اوضح لـ  #الحل_السوري ” إن اغلاق معبر #سيمالكا مع #كردستان_العراق كما ومنع النظام عبور المواد تجاه مناطقنا بحجة وجود المعارك على طريق #الضمير، إضافة إلى عدم استقرار الجبهات في مناطق #اعزاز على طريق #حلب وريفها، عدا أن طريق #الرقة الذي يقع تحت سيطرة #داعش غالبا ما يكون خطرا أو يشهد بعض المصاعب بالنسبة للتجار، وهو ما ساهم في حدوث نقص لبعض المواد وارتفاع الاسعار” بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.