عدنان الحسين – حلب

قتل 13 مدنياً على الأقل وأصيب عشرات آخرين، جراء سقوط قذائف هاون ومدفعية على مواقع سيطرة قوات النظام في أحياء مدينة #حلب، وسط تبادل الاتهامات بين قوات النظام من جهة والمعارضة من جهة أخرى بتنفيذ عمليات الاستهداف.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي من الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، لموقع الحل السوري، إن “انفجاراً ضخماً وقع أمام مشفى الضبيط للتوليد، أدى لسقوط عشرات الضحايا من المدنيين، كما قتل عدد من كوادر المشفى”.

وأوضح المصدر، بأنه لم يتبين بعد إن كان قصفاً أوتفجيراَ، حيث توضح الصور الواردة عن وجود بقايا لسيارة يعتقد أنها كانت مفخخة فجرت أمام المشفى، إلا أن المواجهات العنيفة اليوم والقصف المتبادل يرجح سقوط #قذيفة_مدفعية من جهة قوات المعارضة، على المشفى المذكور.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء الرسمية التابعة لحكومة النظام (#سانا)، عن قائد #شرطة_حلب، اتهامه لقوات المعارضة، باستهداف المشفى الكائن في حي المحافظة، بقذائف صاروخية وقذائف مدفع جهنم، ما تسبب مقتل 3 نساء وإصابة 17 شخصاً، جميعهم من #الأطفال والنساء”، كحصيلة أولية.

بالمقابل أصدر #مجلس_محافظة_ حلب_الحرة المعارض، بياناً يدين ويستنكر استهداف #مشفى_الضبيط،  متهما قوات النظام بافتعال التفجير “كونه في أقوى منطقة أمنيا”، وذلك في “محاولة لتخفيف الحملة الإعلامية العالمية ضده نتيجة قصف لمدينة حلب والمرافق الخدمية فيها”.

وفي السياق، قتل رجل وزوجته، وطفلهما،  بقصف على ريف حلب الجنوبي، كما قضى وأربعة مدنيون إثر قصف مدفعي وجوي لقوات النظام على حي بلدة #البليرمون شمال حلب.

وفي مدينة #عفرين بريف حلب الشمالي، سقطت خمسة قذائف هاون مصدرها قوات المعارضة على ناحية جنديرس التابعة لعفرين، أدت لإصابة مدنيين اثنين وأضرار مادية، بحسب ناشطين من المدينة.

في الغضون، قتل طفلين وإصيب ثلاثة آخرين،  نتيجة قصف مدفعي تركي استهدف بلدة #احتيملات في ريف حلب الشمالي عصر اليوم.