بسمة يوسف – دمشق

أعلن #جيش_الفسطاط اليوم، قبوله وقف إطلاق النار في #الغوطة_الشرقية، بعد يوم من إعلان #جيش_لإسلام قبوله لمبادرة أهالي الغوطة الشرقية التي تتطالب بوقف الاقتتال بين فصائل المعارضة في المنطقة.

وأكد جيش الفسطاط (الذي يضم فصيلي جبهة النصرة  ولواء فجر الأمة)، في بيان له، قبوله لوقف إطلاق النار ولأي مبادرة أو خطة إصلاح بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، يكون أساسها التحاكم إلى الشريعة” بحسب البيان.

كما أعلن الفصيل في بيانه “النفير”، لصد هجوم قوات النظام على القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية بعد أن “تم تفريغ بعض نقاطه”.

وكان جيش الإسلام قد أصدر أمس بياناً يوافق فيه على وقف إطلاق النار، بعد عدة مبادرات من وجهاء الغوطة و #المجلس_الإسلامي_السوري ومبادرة وقعها مجموعة من العلماء(الشيخ كريم راجح وأحمد معاذ الخطيب وعصام العطار)، إضافة لمبادرة الأطباء الأحرار ومجلسي أمناء دوما والعشائر.

حيث جاءت موافقته “حرصاً على حقن الدماء وإعادة توجيه البنادق باتجاهها الصحيح” بحسب البيان الصادر عنه.

وكان الاقتتال الداخلي بين الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قد أودى بحياة عدد من قوات الطرفين إضافة لعدد من المدنيين (بينهم طفل وطبيب).

يذكر أن المواجهات بين الطرفين أثارت غضب سكان الغوطة الذين خرجوا أمس، بمظاهرة حاشدة جابت بلدات الغوطة طالب فيها المتظاهرون بالوقف الفوري للاقتتال الدائر بين الفصائل العسكرية لليوم السادس على التوالي، ومؤكدين على ضرورة التهدئة وتحكيم القضاء فيما بينهم مطالبين بتوحيد الصفوف وتوجيه السلاح لقتال النظام.

الجدير بالذكر أن عدداً من المتظاهرين لايزالون معتصمين في مكان المظاهرة حتى الآن، مؤكدين استمرارهم حتى وقف الاقتتال بين الفصائل العسكرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.