محمد عمر – درعا

تجددت اليوم، الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام بريف #درعا الشمالي، وذلك ضمن معركة أطلقت عليها فصائل المعارضة مسمى “عصف الريح”.

 

وقال الإعلامي المعارض أحمد الحمود لموقع #الحل_السوري، إن فصائل المعارضة قصفت بالدبابات وبالمدفعية الثقيلة مواقع لمقاتلي النظام على قمة تل غرين وتل عنتر “محققة إصابات مباشرة”، وبالمقابل قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري بلدة عقربا بغارتين جويتين مما أدى لخسائر مادية في الأبنية السكنية، كما استهدفت مدفعية النظام مدينة الحارة وبلدة كفرناسج دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.

وأوضح المصدر أن الهدف الرئيسي لمعركة عصف الريح هو تخفيف الضغط عن فصائل المعارضة في #داريا و #خان_ الشيح، حيث تتعرض بلدات ريف دمشق الغربي لحملة عسكرية “شرسة” من قبل قوت النظام السوري.

وفي سياقٍ منفصل، تصدت فصائل المعارضة ليلة أمس، لمحاولة تسلل جنود من جيش النظام نحو أحدى النقاط التابعة للمعارضة بحيّ المنشية، حيث تكّبد جنود النظام خسائر بشرية مما أجبرهم على التراجع، فيما قصفت قوات النظام اليوم أحياء درعا البلد بصاروخ فيل، مما أدى لدمار كبير حلّ بالأبنية السكنية، وردت فصائل المعارضة بقصف المربع الأمني الخاضع لسيطرة النظام بصاروخ محلي الصنع دون ورود معلومات عن أضرار أو ضحايا.