جوان علي – القامشلي

أدان #المجلس_الوطني_الكردي اليوم ما وصفه بـ “الأعمال الاستفزازية من قبل ميليشيات سلطة الوكالة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd وإقدامهم على محاصرة العديد من القرى الكردية في ريف #عامودا ومنطقة الكوجرات”، وفق ما ورد.

و قال محمود ملا نائب رئيس المجلس الوطني الكردي في مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء اجتماع الأمانة العامة للمجلس، “إن الاتحاد الديمقراطي أحيانا يقوم بإغلاق مكاتبنا كما ويقوم بحرقها أحيانا أخرى، كما ويقوم باعتقال الأعضاء والنشطاء السياسيين”، مشيرا إلى أن “هذه الأفعال لا تخدم الشعب الكردي ولا الحرية السياسية الكردية في #سوريا” وفق قوله.

ولفت ملا “أن قوات تابعة للاتحاد الديمقراطي داهمت صباح اليوم عدة قرى في منطقة كوجرات (ريف ديرك) وريف منطقة عامودا وقامت باعتقال الشبان وسحبهم إلى التجنيد الإجباري، كما وارعبوا الأطفال والنساء دون أي رادع أو مراعاة لحرمة البيوت”، معتبراً أن الأوضاع الحالية ” تحتم أن يكون هناك وحدة للصف الكردي بدل القيام بهكذا أفعال لا تخدم مصالح الكرد في هذه الظروف الحساسة” وفق تعبيره.

وتساءل ملا “هل اعتقال هؤلاء الشبان يأتي على خلفية أخذهم إلى معارك في الرقة، الأمر الذي لا يأتي في مصلحة الكرد إطلاقا”، منوهاً إلى أن المجلس الكردي “اتخذ قرار بقيام جميع مجالسه المحلية باعتصامات ضد أفعال الـ pyd خلال الفترة القادمة”.

وكان المجلس الوطني الكردي أصدر بياناً أدان فيه مداهمة الأسايش لقرى في ريف عامودا وريف ديرك، مؤكداً أن الآسايش قامت اثناء المداهمات “باعتقال 43 شاباً من قرى تل حبش، بست سوس، وسيكرا، وسبع جفار، وكرنكو”.

في حين نشرت #الآسايش خبرا عن قيامها “بمداهمات وتمشيط لعدة قرى بأوامر وتعليمات من هيئة الداخلية “.

وبينت الأسايش أنها قامت ” في تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم، بتنفيذ العملية في المنطقتين بوقت واحد, وبتنسيق كامل بين جميع مراكز الآسايش ضمن المقاطعة, مع قوى الانضباط العسكري التابع لهيئة الدفاع والحماية الذاتية” مؤكدة على ” توقيفها لجميع المطلوبين لخدمة واجب #الدفاع_الذاتي, ومصادرة السلاح الغير مرخص” وفق ما نشرت.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.