بسمة يوسف – دمشق

وقع قائد جيش الإسلام (عصام بويضاني) وقائد فيلق الرحمن النقيب (عبد الناصر شمير)، اليوم،  وثيقة إعلان مبادئ، تمهيداً لبدء وقف الاقتتتال الدائر بين الطرفين منذ 28 نيسان الماضي في #الغوطة_الشرقية بريف دمشق.

وتضمنت الوثيقة ستة بنود، منها، وقف إطلاق النار وإطلاق سراح #المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين، كما أن الغوطة الشرقية “رقعة واحدة غير قابلة للتقسيم لمناطق نفوذ”،  كما أوصت بوجوب الالتزام بالتنسيق الكامل والتعاون بين #الفصائل لحماية الجبهات.

ودعا الاتفاق  للرجوع لمحكمة، يتم التوافق عليها للاحتكام في قضايا #الاغتيالات والتي تعد السبب المباشر لاندلاع #الاشتباكات بين الطرفين، ووضع كافة نقاط الخلاف في ورقة عمل لترتيب حلها بالأولوية حسب برنامج زمني محدد .

وتم توكيل لجنة الفعاليات المدنية بالتواصل والتنسيق بين الفصيلين وبالتحدث الإعلامي عن سير #المفاوضات، وبحسب الوثيقة فيتوجب بدء تنفيذ الخطوات سابقة الذكر فور توقيع الطرفين عليها.

وياتي الاتفاق الأولي بين الطرفين عقب مبادرة من #جيش_الإسلام و #فيلق_الرحمن بالإفراج عن عدد من المقاتلين المحتجزين لديهم كبادرة حسن نية قبل يومين.

وأسفرت المواجهات بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية عن مقتل عدد من المقاتلين والمدنيين بينهم أطفال، ما حث الأهالي على الخروج بعدة مظاهرات لمطالبة الفصائل بوقف الاقتتال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.