قررت طفلة فلسطينية لم يتجاوز عمرها عشر سنوات امتهان #الصحافة، بعد مقتل صديقيها، وسط غياب الصحفيين ووسائل #الإعلام، لتكون بذلك “أصغر صحفية في العالم”.

 

وقالت الطفلة الصحفية (جنى جهاد) بحديث لموقع الجزيرة ترك إنها امتهنت الصحافة “بعد قتل صديقيها (مصطفى، وعمر رشدي)، وجرح أصدقاء آخرين”، مبينة أنه “عندما حدث كل ذلك لم يكن هناك أي صحافي، وبالتالي لم ينقل أي أحد خبرهما”.

وتنشر جهاد تقارير إخبارية عبر الشبكات الاجتماعية، لنقل ما يعيشه الفلسطينيون، وتحظى بـ 31 ألف متابع، وتذيل كافة تقاريرها بعبارة “جنى جهاد.. فلسطين المحتلة”، وفق ما نقلته الهفنغتون بوست عن الموقع التركي.

وتفيد الصحفية بأن الأخبار التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعية “لا تعكس حقيقية ما يجري، ولذلك توجه نداء للناس كي يأتوا إلى #فلسطين لمعرفة الصحيح منها، ولمشاهدة الحقيقية بعيونهم” بحسب تعبيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.