الحل السوري – خاص

أعلنت #الأمم_المتحدة أن حوالي 16 ألف مدنياً من نزحوا بسبب القتال الدائر في ريف #حلب الشمالي، واستقروا في #عفرين وباب الهوى واعزاز ويازباغ.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت في تقرير منذ أيام نقلاً عن بيان صادر من قبل المنظمة الدولية، أن “السلطات الكردية تمنع النازحين من دخول مناطقها”، لكن المنظمة حذفت البيان حينها من موقعها الإلكتروني بعد ساعات فقط على إصداره.

مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قال في بيانه الجديد، ” #السلطات_الكردية في كانتون عفرين سمحت منذ 29 أيار (مايو)، لتسعة آلاف #نازح، عبور مناطقها من دون أي عوائق، عبر الطرقات المتاخمة لاعزاز ومارع”، لكنها في الوقت ذاته أشارت إلى” وجود 5 آلاف مدني آخرين مازالوا في مارع المحاصرة قرب الخطوط الأمامية للمعارك”، ولم تذكر صراحةً ما إذا كانت سلطات الإدارة الذاتية في عفرين تمنعهم من الدخول.

وقال أحمد حسو أعرج (عضو #مجلس_سوريا_الديمقراطية التي تمثل الجسم السياسي للقوات المسيطرة على المناطق الكردية بمحافظة حلب)، في حديث لموقع الحل السوري، إن ” #الإدارة_الذاتية في عفرين تسمح بإدخال مسلحي المعارضة الجرحى، بالتنسيق مع مشفى الحرية بمارع التابع للأمم المتحدة، ويتم نقلهم إلى عفرين أو اعزاز بحسب رغبتهم”.

وأضاف، “وبالنسبة للمدنيين، فإنه جرى افتتاح مكاتب خاصة لاستقبالهم وتسيير أمورهم في #تل_رفعت، وفي حال وجود كفيل لهم بعفرين أو بمجلس مناطق الشهباء، فعندها يستطيعون البقاء حيثما أرادوا، أما في حال عدم وجوده، فيتم نقلهم إلى المخيمات، التي نطالب الأمم المتحدة بشكل حثيث بتوسيعها”.

وشدد عضو المجلس على أن القوات الديمقراطية “لا تمنع دخول المدنيين الفارين من الاشتباكات، وأن لديها مرونة لاستقبال النازحين من البلدات المجاورة” بحسب تعبيره.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) قد بدأ بحصار مارع، منذ نحو أسبوع، بعد أن قطع خطوط الإمداد التي تصلها من تركيا، بالسيطرة على عدة قرى وبلدات حدودية.

وتجري حالياً داخل البلدة اشتباكات عنيفة جداً، بين مقاتلين معارضين “معتدلين” ألقى لهم #التحالف_الدولي منذ يومين أسلحة وذخائر، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.