بسمة يوسف – دمشق

أطلقت رابطة الإعلاميين في #الغوطة_الشرقية بـ #ريف_دمشق، مبادرة طالبت من خلالها فصائل المعارضة العاملة في المنطقة، بالتوحد وتشكيل جيش واحد، وذلك عقب التقدم الاخير لقوات النظام، بعد سقوط القطاع الجنوبي الأمر الذي أدى لتهديد القطاع الأوسط منها.

من جهته أعلن #فيلق_الرحمن عبر بيان أمس، عن استعداده لتشكيل جيش واحد، داعياً باقي الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية للمشاركة، مؤكداً التزامه بوثيقة المبادئ الستة التي تم التوقيع عليها مع #جيش_الإسلام من أجل إنهاء حالة الاقتتال بين الفصائل.

في حين أصدر جيش الإسلام بيانا أكد فيه استعداده للمشاركة في تأسيس الجيش الموحد بالغوطة الشرقية، لافتاً أنه يتوجب أولا “إعادة الحقوق وتدعيم الجبهات وتنفيذ البنود المتفق عليها مع فصائل الغوطة على وجه السرعة”، بحسب البيان الصادر عن هيئة التوجيه المعنوي في جيش الإسلام والموجه لرابطة الإعلاميين.

كما طالب البيان الإعلاميين بتحمل مسؤولياتهم تجاه يما يحصل في المنطقة الجنوبية، معتبراً أن جيش الإسلام ليس طرفاً فيما حصل بالغوطة، وإنما هو من اعتدي عليه وكان في موقف المدافع عن نفسه”، في إشارة إلى الاقتتال الأخير الذي حصل بينه بين وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط.

وكان الطرفان قد أعلنا وقف الاقتتال بعد توقيعهما على وثيقة إعلان مبادئ في 24 أيار الماضي لحل الخلاف بينهما.

وتتضمن الوثيقة وجوب التزام الطرفين بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين، بالإضافة لإعادة المؤسسات المدنية إلى أصحابها وإطلاق سراح المعتقلين ووقف التحريض الإعلامي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.