أوضحت #غرفة_تجارة_دمشق أن آلية تعويض متضرري #سوق_العصرونية مازالت غير واضحة المعالم، وهي مشكلة تحتاج لإيجاد حلول ووضع آليات مناسبة من الجهات المعنية، حيث لا يوجد حتى اللحظة جهة حيادية قدّمت قائمة واضحة بحجم الأضرار.

 

وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عمار البردان: “إن مجلس إدارة الغرفة سيلتقي ممثّلي سوق العصرونية قريباً لبحث الطرق والوسائل المثلى لتوزيع مبالغ #التبرّعات على متضرّري #السوق”.

ووصف رئيس مجلس الإدارة، المبلغ المحصّل من تبرعات أعضاء “غرفة تجارة دمشق” بالمتواضع، وذلك نتيجة الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، وقياساً إلى حجم الأضرار المقدّرة مبدئياً بحوالى ملياري #ليرة.

وكشف عن “رغبة الكثيرين بالتبرع لمتضرري السوق، شرط تحديد آليات وطرق إعادة بناء السوق بشكل واضح”.

وأشار البردان إلى “وجود خلاف في وجهات النظر، بين أصحاب السوق ذاتهم، حول اعتماد نوعية مواد البناء المناسبة لبناء المحال، فمنهم من يفضّل الخشب ومنهم من يرغب بالبيتون”، لافتاً إلى أن “منظمة #اليونيسيف” أبدت استعدادها للمساهمة في بناء السوق، لكنها لم تنفّذ شيء على أرض الواقع بعد.

يشار إلى ان سوق العصرونية بـ #دمشق_القديمة شهد حريقاً هائلاً في 23 نيسان الماضي، استمرّ لـ9 ساعات قبل أن تتمكّن فرق الإطفاء من السيطرة عليه، ملتهماً نحو 27 محلاً بشكل كامل، فيما تضرّر نحو 78 محلاً آخرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.