توقفت العديد من #المعامل عن العمل في #دمشق وريفها جراء عدم توفر مادة #المازوت عبر شركة المحروقات وارتفاع أسعارها في السوق السوداء حيث وصل سعر الليتر حوالي 250 #ليرة سورية.

 

وأكد  نائب رئيس #غرفة_صناعة_دمشق وريفها محمد كامل سحار أن “وضع المازوت تراجع بشكل كبير بعد توقف شركة جيكو عن توريد المازوت للصناعيين عن طريق غرف الصناعة بعد ارتفاع سعره مع ارتفاع سعر صرف #الدولار و بقاء السعر على حاله رسميا وبعد ارتفاع السعر منذ أيام إلى 180 ليرة للتر تمت مخاطبة الشركة ولم يصل منها أي جواب حتى الآن “.

ونوه سحار على “ضرورة تحرك الحكومة لحل هذه المشكلة بالسرعة القصوى لأنها تؤدي لتراجع الإنتاج وتحمل المستهلك لأعباء مالية جديدة لايطيقها  نتيجة ارتفاع الكلف مع شراء المازوت من السوق السوداء”.

وأشار إلى أنه “حاليا شركة المحروقات لاتزود المعامل إلا بجزء من حاجتها وهو ما يؤدي إلى اضطرار المعامل للشراء من السوق السوداء بأسعار مرتفعة أو التوقف عن العمل جزئيا وهو ماحدث حاليا وأدى لبقاء آلاف العمال دون عمل في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعانونها ” .

وفي السياق، لفت رئيس لجنة صناعة النسيج بغرفة صناعة #حلب محمد زيزان  إلى “مشاكل كبيرة يعانيها الصناعيين مع وصول سعر لتر المازوت في السوق السوداء إلى 350 ليرة و معظم المعامل الصناعية التي نقلت أعمالها ضمن الأحياء السكنية نتيجة ظروف الحرب لا تأخذ غير 30% من مخصصاتها من المازوت وذلك بحجة أنها صناعة مهجرة مع العلم أن أكثر مصنعي الألبسة يأخذون مادة المازوت من السوق السوداء بأسعار مضاعفة وبكميات مضاعفة”.

وبين أن “#غرفة_صناعة_حلب قامت بإرسال عدة طلبات لمنح الصناعي المهجر مخصصاته بالكامل ولكن ليس من مجيب إلى الآن”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.