الحل السوري – خاص

تمكنت قوات النظام من التقدم في مدينة #داريا بـ #ريف_دمشق اليوم، حيث سيطرت على الأراضي الزراعية وأصبحت على مقربة من المناطق السكنية في المدينة.

وقال #طارق_جابر، نائب محافظة ريف دمشق، في حديث لموقع الحل السوري، إن “النظام لا يتوقف عن حشد المزيد من العتاد والعناصر لاقتحام مدينة داريا، من قبل الهدنة المفترضة، وخلال شهرين خسرت المدينة 150 مقاتلاً من #الجيش_الحر”، لافتاً أن “النظام التزم بالهدنة حتى نهاية أيار الفائت، ليعاود الهجوم المكثف، مستخدماً ما يسمى الكاسحات مع طيران الاستطلاع”.

وأوضح جابر، أن المدينة شهدت اليوم “خسارة أعلبية الأراضي الزراعية المكشوفة، إضافة لانحصار المدنيين والجيش الحر ضمن المناطق السكنية (أبنية أغلبها مدمر)، في وجه تقدم قوات النظام”، لافتاً أنه من المفترض  أن يصدر مجلس  المدينة “خريطة محدّثة يبين فيها خطوط التماس الجديدة”.

واعتبر طارق جابر أن الوضع الحالي لمدينة داريا اليوم، هو “أشبه ما يكون بحال #حمص القديمة و #الزبداني، من حيث حجم المعاناة الإنسانية وظروف الحصار الخانقة، فبسيطرة النظام على كامل الأراضي الزراعية، فقد الأهالي آخر مصدر للعيش في المدينة”.

وأعرب ناشطون وفاعلون في المعارضة السورية عن خشيتهم من احتمال وقوع  #مجزرة بحق المدنيين في داريا، الذي يقدر عددهم الآن بأكثر من 8 آلاف شخص.

وكانت داريا قد تعرضت لمحاولات اقتحام من قوات النظام سابقاً، منذ أواخر عام 2012، لكنها لم تستطع إحراز أي تقدم يذكر.

وناشد معارضون وناشطون سوريون الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة خاصة في الغوطة الشرقية و#درعا، للتحرك لتخفيف الضغط عن المدينة.