جوان علي – القامشلي

أصيب شخص مجهول الهوية أثناء إقدامه على إحراق سيارة مدنية في مدينة #عامودا مساء أمس، ليتم إسعافه من قبل قوات #الأسايش بعد إلقاء القبض عليه وهو في حال خطرة.

الأسايش ذكرت مساء أمس على موقعها أن “شخصاً حاول إحراق سيارة وتفجيرها باستخدام مادة البنزين، دون أن يتسبب بأضرار بشرية أو مادية في محيط السيارة وسنوافيكم بالتفاصيل تباعاً “، في حين أفاد مصدر أخر من الأسايش للحل السوري “أن التحقيقات جارية حول حيثيات الحادثة ولا يمكن إعطاء معلومات إضافية الآن”.

رودي أحمد من عامودا قال للحل السوري “إن الشخص الذي أصيب وهو من قرية #بهيرا في ريف عامودا، إصابته بليغة وليس معلوماً بالضبط، ما إذا كانت إصابته حدثت أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة تحت سيارة أحد المدنيين، التي احترقت بشكل كامل، أو أثناء مروره مصادفة في المكان” بحسب تعبيره.

أحمد أشار إلى أن احتمال “أن تكون حادثة إحراق السيارة المركونة بالقرب من فرن كامل وسط المدينة، قد قام به المصاب في محاولة منه لزرع عبوة ناسفة تحت السيارة لكنه انفجرت به دون أن تخلف أضرارا في المحيط قائم بشكل كبير”، مضيفا أن “الشخص تم اسعافه إلى أحد مشافي المدينة بعد التفجير لكن حالته حرجة” على حد وصفه.

وكان ريزان كلو الرئيس المشترك لهيئة الدفاع والحماية الذاتيّة في #مقاطعة_الجزيرة قد صرح أمس لصحيفة بوير برس المحلية مشيراً إلى امكانية ضلوع النظام السوري في تفجير #القامشلي قبل يومين، مؤكدا أنه “من غير الممكن دخول سيارات من هذه النوع إلى أرض قامشلو, لأن الطرق مليئة بقواتنا من الجمارك والمرور وغيرها, من الممكن أن يكون للنظام يد في ذلك, أو قد تكون عمليّة استخباراتيّة مرتبطة بدول اقليميّة ” وفق تعبيره.

وتتوقع أوساط صحفية وسياسية أن يحاول #النظام_السوري “القيام بالمزيد من التفجيرات في مدن مختلفة مختلفة من مناطق الإدارة الذاتية، كمؤشرات أولية على بداية حدوث انفتاح بينه وبين النظام التركي خلال الفترة القليلة الماضية” بحسب رأيهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.