عدنان الحسين – حلب

قتل وجرح عشرات المدنيين أمس الجمعة إثر قصف جوي روسي وتابع لقوات النظام على أحياء مدينة #حلب وريفها الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وسقط ما لايقل عن 20 مدنياً معظمهم من الأطفال في قصف جوي على مدينة #الأتارب وبلدة أبين سمعان بريف حلب الغربي.

وقال الناشط الإعلامي عبد الرزاق شاكردي من مدينة الأتارب لموقع الحل السوري، إن 16 مدنيا بينهم 11 طفلاً قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية الأتارب بريف حلب الغربي.

وأوضح المصدر، بان القصف استهدف تجمعات سكنية ومرافق عامة وسط المدينة، ما أدى لدمار واسع تمكنت فرق #الدفاع_المدني بإمكانياتها البسيطة من رفع الأنقاض وإخراج العالقين وإسعافهم للمشافي الميدانية والحدودية، مشيراً لقصف مكثف أستهدف البلدات المجاورة.

وأضاف المصدر، بأن أربعة مدنيين قتلوا بقصف مماثل للطيران الحربي التابع لقوات النظام على بلدة أبين سمعان بريف حلب الغربي أمس الجمعة.

وفي مدينة حلب قتل ما لايقل عن تسعة أشخاص وأصيب العشرات إثر إلقاء الطيران المروحي التابع لقوات النظام براميل متفجرة على حي بستان الباشا الخاضع لسيطرة المعارضة وسط مدينة حلب.

في السياق، خرجت عدة #مظاهرات في أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تطالب بفك الحصار المفروض على أحياء المدينة من قبل قوات النظام ومليشياته ومطالبة فصائل المعارضى بالتوحد والعمل على فك الحصار بكافة الطرق الممكنة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.