سامر علوان – ريف دمشق

عادت في الفترة الأخيرة حملات الاعتقالات على الحواجز المحيطة ببلدة #كناكر في #الغوطة_الغربية، وتتعدد أسباب الاعتقالات، كالسوق للخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام، أو بغرض الابتزاز وطلب مبالغ مالية ضخمة من أهل المعتقل ، بحسب ناشطين.

محمد عبد الحكيم قال لموقع الحل السوري، إنّ “الاعتقالات لا تميز بين طالبٍ ولا موظف ولا عامل أو حتى مريض، وشهدت #كناكر في اليومين الماضيين اعتقال سبعة أشخاص”.

عبد الحكيم أضاف أنّ قوات النظام “اعتقلت أشخاصاً قاموا بعمل مصالحة معروفة باسم تسوية الوضع، وتعتبر بمثابة مصالحة كاملة حسب تعبيرهم ولكن لا يتم التعامل مع هذه المصالحات بشكل يعطي الشخص المصالح ضمان بعدم الاعتقال”.

وتعتبر #كناكر إحدى بلدات الغوطة الغربية يقطنها أكثر من 30 ألف مدني بينهم ستة آلاف من المهجرين من المناطق المشتعلة، وهي بلدة محاصرة عسكريا بشكلٍ كامل ولا يوجد لها إلا طريق لقوات النظام إلى العاصمة وما حولها، وتعاني من منع قوات النظام إدخال مساعدات #الأمم_المتحدة إليها بالرغم من ترد ِ الأوضاع المعيشية فيها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.