حققت عائلة سوريّة لجأت إلى #كندا حلمها بصناعة وبيع #الشوكولا، وافتتحت محلاً خاص لها بمدينة أنتيغونيش، بعد أن كانت قد خسرت معملها وكل ما تملك في #سوريا بسبب الحرب.

 

وقدم عصام حداد وعائلته لاجئين إلى كندا منذ سبعة أشهر، بعد أن كانوا قد خسروا معملهم لصناعة الشوكولا في #دمشق، لينجحوا خلال مدة قصيرة، في بناء مستقبل جديد لأنفسهم، عبر افتتاح محل لصناعة وبيع الشوكولا في مدينة أنتغونيش الكندية.

وأسس حداد معملاً لبيع الشوكولا في نوفا سكوتيا، حيث قام بمساعدة متطوعين ببناء كوخ صغير جعل منه معملاً، يبيع ما ينتجه فيه بالسوق المحلي، وعبر الطلبات الخاصة التي يسجلها الأهالي، ويقوم بدوره بالتبرع بالأرباح إلى ضحايا حريق “فورا مكوراي” الهائل الذي اندلع هذا العام (استمر لمدة شهرين وأدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة جداً).

وقالت الأسرة في حوار مع شبكة سي بي سي الكندية: “العمل هو الحياة، وهو ما يجعلنا نحتك بالمجتمع حولنا، ونطور أفكار ومهارات جديدة.. الآن نحن نشعر أننا وصلنا فعلاً إلى كندا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.