جوان علي –  القامشلي

ساد الهدوء شوارع وأحياء مدينة #الحسكة بعد ساعات من الاشتباكات المتقطعة بين قوات #الأسايش التابعة للإدارة الذاتية وقوات #الدفاع_الوطني والهجانة التابعة للنظام السوري، حيث وردت تأكيدات عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين فضلا عن إصابة عدد من المدنيين نتيجة الاشتباكات.

مصدر مطلع من الحسكة قال للحل السوري إن “الاشتباكات أدت إلى مقتل عنصرين من الأسايش و جرح ستة آخرين، في حين قُتلَ ستة من عناصر #كتائب_البعث، إضافة إلى سقوط العشرات من الجرحى بينهم. حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في دوار مرشو ونشوة الشرقي و مركز المدينة حتى وقت متأخر من مساء أمس”.

من جهتها نشرت صفحة أخبار الحسكة المقربة من النظام خبر عودة الهدوء التام إلى منطقة السوق المركزي و أطراف #حي_النشوة بمدينة الحسكة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار وإنهاء حالة التوتر ” مؤكدة أن “اجتماع موسع بين القيادات الرسمية والعسكرية للجيش والشرطة جرى مع قيادات عسكرية لــ ” المليشيات الكردية ” لإنهاء حالة التوتر ووقف إطلاق النار بين الطرفين ” وفق الصفحة.

المصدر ذاته أكد “إصابة 9 مدنيين”،  مشيراً  إلى أن “وحدات حماية الشعب كانت قد دخلت مساكن الشرطة مساء اليوم في حي الصالحية واعتقلت عدداً من عناصر الشرطة والأمن مع أطفالهم تحت سن الـ  15 سنة” وفق تعبيرها.

وكانت الاشتباكات المتقطعة بين الطرفين قد اندلعت ظهر أمس في دوار #مرشو و النشوة الشرقي و مركز المدينة، لتشتد مع حلول ساعات المساء، حيث تم استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إضافة إلى استخدام قذائف الهاون وفق مصادر الطرفين.

الجدير ذكره أنها المرة الثالثة التي تشهد فيها الحسكة تصعيداً بين الطرفين، كان آخرها حملة اعتقالات قامت بها عناصر النظام بحق مدنيين كرد في مناطق سيطرتها،  الأمر الذي انتهى بتبادل الطرفين للمعتقلين قبل أسبوع بعد أن قامت قوات الأسايش باعتقال موظفين ورؤساء دوائر تابعة للنظام في مناطق سيطرتها.