جوان علي – القامشلي

لجأ #النظام_السوري يوم أمس و لليوم الثاني على التوالي إلى استخدام المدفعية الثقيلة والطيران الحربي في المواجهات مع #قوات_الإدارة_الذاتية في مدينة #الحسكة، حيث طال قصفه وسط المدينة و جنوبها،عقب صدور تأكيدات أمريكية عن “وصول طائرات لدعم القوات الكردية وحمايتها، رداً على قصف النظام السوري لها أول أمس الخميس”.

إذ لم تتوقف المواجهات بالأسلحة الثقيلة بين قوات #الأسايش و #وحدات_حماية_الشعب المحسوبتين على الإدارة الذاتية وجيش النظام المدعوم بعدة فصائل أمس، حيث ” لجأ النظام إلى استخدام الطيران الحربي وسلاح المدفعية في قصف نقاط الأسايش والوحدات في حي النشوة الشرقية و كازية مرشو وسط المدينة” بحسب ما أكدته مصادر من الأسايش في الحسكة للحل السوري.

بدوره أكد رامان باديني (من أهالي تل حجر شمال الحسكة) للحل السوري “أن الاشتباكات لم تتوقف بين الطرفين رغم توقف القصف بالطيران والمدفعية عدة ساعات فجراً، لكنه عاد بعد ساعات الصباح، حيث قام النظام باستهداف قوات الإدارة الذاتية في النشوة الشرقية ووسط المدينة بما لا يقل عن 6 غارات، في حين كان استخدام المدفعية الثقيلة حاضراً بشكل متقطع طوال النهار” وفق قوله.

وأوضح باديني أن “النظام اعتمد على أكثر من طائرة في قصفه للحسكة، ولم يُلحظ ما إذا كان هناك تواجد لطيران التحالف الدولي في سماء المدينة إذ أن قصف النظام جرى بغارات أعنف وأكثر عدداً مما نفذته طائراته أمس”، منوهاً إلى”أن لجوء النظام إلى هذين السلاحين؛ الطيران والمدفعية جاء بعد أن ضيقت قوات الإدارة الذاتية الخناق على قواته في النشوة الشرقية ” وفق تعبيره.

من جانبه أكد أحمد حميد(من أهالي الحسكة)، أن “الكهرباء مقطوعة بشكل كامل منذ يومين في حين بدأت المعاناة من فقدان الماء والكهرباء بالظهور اليوم بين من بقي من سكان المدينة الذين نزح غالبيتهم نتيجة القصف المكثف” بحسب وصفه.

وفي حين اتهمت قيادة #الجيش_السوري قوات الأسايش بـ “سرقة النفط والأقطان والخطف ونشر الفوضى واستهداف مواقع الجيش، من دون أن يبدوا أي تجاوب مع محاولات احتواء الموقف، ما استدعى رداً مناسباً من قبل الجيش”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية (البنتاغون) قد صرحت أمس “أن طائرات التحالف حلقت قرب الحسكة لحماية القوات الكردية رداً على قصف النظام السوري لها أمس الخميس”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.